الاحتلال يجرف أراضي ويهدم منزلًا في بيت لحم

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أراضي في قرية كيسان، شرق بيت لحم، وهدمت منزلا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وأفاد عضو مجلس قروي كيسان إبراهيم غزال، أن قوات الاحتلال شرعت بتجريف أرض لعائلة عبيات في القرية، وذلك للقيام بأعمال بنية تحتية وشق شارع استيطاني لصالح مستوطنة “أبي ناحل” الجاثمة على أراضي المواطنين.

وتتعرض قرية كيسان لهجمة استيطانية تتمثل بالاستيلاء على أراضيها، وشق طريق استيطانية فيها، ومنع أصحابها من الوصول إليها وفلاحتها.

وصعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في قرية كيسان، من خلال هدم “بركسات” وغرف زراعية واعتداءات على رعاة الأغنام، وإخطارات بتجريف شارع  في قرية كيسان شرق بيت لحم، تمهيدا لإغلاقه.

ويتذرع الاحتلال دائما بدعوى البناء دون ترخيص؛ لهدم الآلاف من البيوت والمنشئات، دون مراعاة لقاطنيها الذين يتشردون ويتكبدون مرة أخرى مصاريف بناء منزل جديد يؤويهم من حر الصيف وبرد الشتاء.

وفي سياق متصل، أفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، بهدم قوات الاحتلال منزلا يقع في منطقة عين جويزة للمواطن أحمد نصر أبو التين، بدعوى عدم الترخيص.
يشار إلى أن منطقة عين جويزة في الولجة  تتعرض لهجمة استيطانية، تخللها هدم عدد من المنازل والجدران الإسنادية، وإخطارت أخرى بوقف البناء.

وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق مواطني الولجة، تمثل ذلك باقتلاع أشجار الزيتون والاستيلاء على أراضي، وإخطارات بهدم غرف زراعية في منطقتي جبل رويسات وعروق زنيد.