الاحتلال يخطر بوقف البناء في منزل شمال نابلس

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بوقف البناء في منزل في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسلمت إخطارا بوقف البناء في منزل للمواطن محمد فتحي حسين أبو السعود، كما أزالت عددا من “الكرفانات” من منشأة صناعية لمحمد عزت عازم.

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وحوّل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد عدّ سبسطية جزءا من مستوطنة “شافيه شمرون” القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها: “الحديقة العامة- سبسطية”.

وأقيمت “شافي شمرون” في أعقاب هزيمة عام 1967م حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، حوّل الاحتلال المعسكر لبؤرة استيطانية عسكرية.

 ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة “ج” و”ب”، حسب اتفاق أوسلو، عقبة خطيرة ضد تطوير الموقع الأثري، وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة “ج” وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يؤدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.