الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للشاعر المرابط محمود عياد للمرة الثالثة

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للشاعر الفلسطيني وعضو رابطة الكُتّاب والأُدباء الفلسطينيين المرابط محمود عياد، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، للمرة الثالثة تواليا 4 أشهر قابلة للتجديد.

وكانت قد أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية أمرا عسكريا بتحويل الشاعر الأسير “محمود كريم عياد” للاعتقال الإداري نهاية العام الماضي، بعد 50 يوما من التحقيق في زنازين الاحتلال.

وفي 6/5/2021 جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للشاعر عياد، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، للمرة الثانية 6 أشهر قابلة للتجديد.

ويأتي تمديد اعتقال عياد رغم أنه كان من المقرر الإفراج عنه بعد أسبوع من الآن، بعد انتهاء الاعتقال الإداري السابق.

ومحمود عياد (33 عاماً) المعروف “بالمرابط” طالب جامعي، من سكان مخيم الدهيشة في بيت لحم، وناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة القدس، ويعد من أكثر المتضررين الذين حالت اعتقالاته المتكررة دون نيل شهادته الجامعية.

واعتقله الاحتلال لأول مرة في عام 2005 وكان آنذاك شبلاً لم يتجاوز عمره 16عاماً، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنواتٍ ونصف، وبعد تحرره بعامين أعيد اعتقاله مرة أخرى.

وأمضى 20 شهراً في الاعتقالِ الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثالثة في الخامس من شهر مارس لعام 2017 وأمضى 22 شهراً إداريًّا.

كما اعتقل عياد بتاريخ 5/3/2017، ونقل إلى سجن عوفر، حيث أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه قراراً إداريًّا لستة أشهر، وقبل أن تنتهي المدة بأيام قليلة، جدد له الاحتلال الأمر الإداري مرة ثانية ستة أشهر جديدة، ثم مرة ثالثة لستة أشهر أيضاً.

كذلك خاض إضرابًا عن الطعام احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة، وعلّق إضرابه بعد 21 يوماً، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال على تجديد الإداري له لمرة أخيرة، وإصدار قرار جوهري بحقه، وقد انتهت فترة اعتقاله وأطلق الاحتلال سراحه بعد 22 شهراً من الاعتقال، وذلك بتاريخ 05/01/2019.

وفي 13/07/2020، أعادت قوات الاحتلال اعتقال عياد بعد مداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة أجهزة الهواتف وحاسوبه الخاص، لتنقله إلى مركز تحقيق المسكوبية الذي احتجزته فيه لـ 50 يوماً.

والأسير عياد من الشعراء الذين سخَّروا موهبتهم لخدمة قضية الأسرى ودعمها بالقصائد والدواوين والروايات، وهذا كان سببا رئيسيا في اعتقالاته المتكررة لدى الاحتلال.