السلطة تعتقل خضر عدنان.. الجهاد تعده إمعانا بضرب الحريات

اعتقلت أجهزة أمن السلطة في رام الله بالضفة المحتلة، اليوم الأحد، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان.

وأفادت مصادر محلية، بأن أمن السلطة اعتقل الشيخ عدنان من أمام المحكمة في رام الله أثناء وقفة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

بدوره، عدَّ الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اعتقال القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان إمعانا من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة، والمساس بالرموز الوطنية.

ودان سلمي، سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من السلطة وأجهزتها الأمنية، مطالباً بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة.

وكانت أجهزة أمن السلطة قمعت مسيرة من النشطاء في رام الله، تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات، واعتقلت 21 معتقلاً منهم سيدتان، حيث أعلنوا جميعهم الإضراب عن الطعام مطالبين بالإفراج عنهم.

ودانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، الاعتداء على النشطاء والأسرى المحررين وقادة الرأي الذين شاركوا في هذه المسيرة.

وأكدت أن ما حدث من اعتداء وحشي على المحرر ماهر الأخرس، أحد أبطال الإضرابات عن الطعام، وأحد رموز المواجهة مع الاحتلال، هو عمل مخزٍ للسلطة وأجهزتها الأمنية.

وطالبت بالإفراج عن المعتقلين كافة، والكف الفوري عن هذه السياسات التي تشكل انتهاكاً ،وتعدياً سافراً على كل الأعراف الوطنية.