فصائل العمل الوطني والإسلامي توجه رسالة للوسطاء.. ماذا فيها؟

وجّهت فصائل العمل الوطني والإسلامي “التحية لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي لبّى بعشرات الآلاف دعوتنا لإحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك بمهرجان شعبي مركزي حاشد في مخيم ملكة شرق مدينة غزة”.

وأضافت الفصائل في بيان صحفي: “إننا إذ نحيّي جماهير شعبنا لحضورها والتزامها بتعليمات المنظمين، لنتوجه بالتحية للشباب الأبطال الذي تقدموا للاشتباك مع قوات الاحتلال بعد أن بادرت بإطلاق النار عليهم دون أي سبب”.

وحذرت الاحتلال من “مواصلة اعتداءاته بحق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا نصرة للقدس ورفضاً لابتزاز غزة بعد معركة سيف القدس”.

وأكدت الفصائل للجماهير الفلسطينية أنها ستبقى الوفية للقضية الفلسطينية، وأن غزة ستبقى خزاناً للثورة الفلسطينية، ورافعة للمشروع الوطنية والعودة والتحرير.

ووجّهت الفصائل رسالة إلى الوسطاء الذين بدؤوا اتصالات مكثفة لوقف الفعاليات الشعبية، مفادها “أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن الدفاع عن حقوقه الوطنية، وأن غزة ستبقى تدافع عن دورها الوطني وعن حقها في الحياة الكريمة الحرة في كل المجالات، وما عليهم سوى الضغط على الاحتلال ليتوقف عن عدوانه وابتزازه وحصاره لقطاع غزة”.

وشارك الآلاف في مهرجان جماهيري دعت له الفصائل في منطقة ساحة ملكة شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وقال متحدثون باسم الفصائل الفلسطينية قبيل بدء المهرجان: إنه يأتي أولَ الفعاليات التي ستستمر بها الفصائل حتى تحقيق مطالبها بكسر الحصار على قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال أعلن تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين. 

ويوافق اليوم السبت الذكرى الـ 52 عاماً؛ لإحراق اليهودي الأسترالي دينس مايكل روهان للمسجد الأقصى.