الجمعة 02/مايو/2025

أعضاء خلية سلوان القسامية يدخلون عامهم الـ20 في سجون الاحتلال

أعضاء خلية سلوان القسامية يدخلون عامهم الـ20 في سجون الاحتلال

يدخل أعضاء خلية سلوان القسامية، والتي صنفتها الأذرع الأمنية الإسرائيلية في حينها بأنها الأخطر على الإطلاق منذ بداية الاحتلال، اليوم الثلاثاء عامهم الاعتقالي الـ ٢٠ تواليا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أن الأسير وائل محمود “محمد علي” قاسم (٤٧ عامًا) والأسير علاء الدين محمود محمد عباسي (٤٦عامًا)، والأسير وسام سعيد موسى عباسي (٤١عامًا)، اعتقلوا بتاريخ (17-8-2002)، واعتقل بعدهم بيومين الأسير محمد إسحق عودة (٤٥ عامًا).

وكانت محكمة الاحتلال أدانتهم بالانتماء لكتائب القسام، وتنفيذ عدة عمليات عسكرية كبيرة، فحكمت على الأسير وائل قاسم بالسجن المؤبد 35 مرة + 50 عامًا، وهو صاحب أعلى حكم في القدس، بينما حكمت على الأسير وسام العباسي بالسجن 26 مؤبدا + 40 عاما، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات + 40 عاما، وعلى الأسير علاء الدين عباسي 60 عامًا. 

وتعرض جميع أفراد الخلية لتحقيق قاس ومطول، مما انعكس سلبًا على صحتهم وأجسادهم تحديدًا الأسير وائل قاسم، الذي بات يعاني من مشاكل في الكلى والضغط، وقد تعمدت سلطات الاحتلال الإهمال في تقديم العلاج الطبي اللازم له.

يشار إلى أن الأسرى الأربعة متزوجون ولديهم أبناء يسكنون حي عين اللوزة في بلدة سلوان.

وشارك الأسير وسام العباسي في تنفيذ عملية مقهى “مومنت” التي نفذها الاستشهادي فؤاد الحوراني في التاسع من آذار عام 2002 وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا، على بعد 75 متراً فقط عن منزل المجرم “آرئيل شارون”؛ حيث استكشف الأسير وسام الطريق التي سلكها منفذ العملية برفقة الأسير وائل قاسم.

وبحكم المنطقة التي كان يعمل بها وسام في “ريشون ليتسيون” اقترح على مسؤول الخلية وائل قاسم تنفيذ عملية أخرى في إحدى نوادي تلك المنطقة، وبعد الموافقة على ذلك، شرع وسام برفقة الأسير علاء الدين العباسي برصد متواصل للنادي ومحيطه.

وبعد جولات من المراقبة وفي السابع من أيار عام 2002 أحضر الأسير محمد عرمان منفذ العملية الاستشهادي محمد جميل معمر، وأدخله إلى بلدة بيت اكسا قضاء القدس، وبالقرب من مفرق رامون، نقل وسام منفذ العملية بسيارته إلى موقع النادي، وبعد دقائق وقع الانفجار الذي أسفر عن مقتل 15 مستوطناً. 

وأكدت مصادر إسرائيلية حينها أن المواقع التي استهدفتها المجموعة تنم عن تتبع ورصد متواصل ودقيق، مشيرة إلى أنها كانت ستوقع عددا كبيرا من القتلى لو كانت تلك الأماكن مكتظة.

ويعد الأسير وسام العباسي المسؤول أيضاً عن تتبع ورصد صهاريج الوقود (الإسرائيلية) التي استهدفتها المجموعة بالعبوات الناسفة بواسطة هواتف نقالة وذلك خلال شهر أيار عام 2002.

وبعد عمليات الصهاريج المختلفة بدأت المجموعة وبإيعاز من الأسير محمد عرمان بالتخطيط لضرب القطارات وسكك الحديد (الإسرائيلية) وذلك باستخدام تقنية التفجير عن بعد، إلا أن اعتقالهم حال دون ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...