الجمعة 27/سبتمبر/2024

وقفة بنابلس للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد بلال رواجبة

وقفة بنابلس للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد بلال رواجبة

نظمت عائلة الشهيد بلال رواجبة، اليوم الأحد، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة نابلس؛ للمطالبة باسترداد جثمانه المحتجز لدى سلطات الاحتلال منذ أكثر من تسعة أشهر.

واستُشهد رواجبة (29 عاما) بتاريخ 4 /11 /2020 إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبته عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بدعوى استلاله مسدسا وإطلاقه النار صوب جنود الاحتلال عند الحاجز.

وقد احتجزت قوات الاحتلال جثمانه منذ ذلك الوقت وما تزال ترفض تسليمه لعائلته.

وشارك في الوقفة عدد من ذوي الشهيد وأقاربه وأصدقائه ومعارفه منهم أطفال، إلى جانب ممثلي عدد من المؤسسات والفعاليات المختلفة.

ورفع المشاركون في الوقفة صورا للشهيد، ورددوا الهتافات، وحملوا اللافتات التي تؤكد أن “جنازة الشهيد حق وطني وشعبي ونضالي”.

قضية إنسانية وطنية
بدوره، أكد عدنان رواجبة -والد الشهيد بلال- أن العائلة بذلت -ولا تزال- جهودًا كبيرة لتسليط الضوء على ما وصفها بالقضية الإنسانية الوطنية بامتياز.

وناشد رواجبة السلطة ضرورة تحمل مسؤولية الشهداء كافة، محملًا إياها المسؤولية الكاملة على متابعة الملف والوصول لنتائج، مبينناً أنها لم تتواصل معهم حتى اللحظة ولم تعرْ الموضوع أي اهتمام.

وأوضح رواجبة أن عائلته نفذت حملة منذ شهر، وتواصلوا من خلالها مع العديد من المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان، مردفا: “تفاعل البعض معنا من العديد من الدول العربية والأوروبية، ولكن نحن بحاجة إلى نتيجة لضرورة معرفة مصير بلال”.

ودعا رواجبة لضرورة أن يسلط الضوء على الشهداء المحتجزين ودحض رواية الاحتلال التي تزعم وتنشر قصصا وهمية حول حادث الاستشهاد، لافتا أنها ليست حوادث قتل كما يصفها، بل ساحة إعدامات ميدانية.

وكانت عائلة الشهيد بلال رواجبة من قرية عراق التايه غرب نابلس، سلمت الشهر الماضي، مؤسسة الصليب الأحمر الدولي، رسالة تطالبه فيها بضرورة التدخل الفوري لاسترداد جثمان نجلها المحتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نهاية العام الماضي.

يشار إلى أنه ومنذ استشهاد رواجبة أبلغت مخابرات الاحتلال عائلته بروايات متعددة حول مصيره، تارة أنه مصاب وأخرى أنه مستشهد، وذلك ضمن سياسة الاحتلال بالتلاعب بأعصاب ومشاعر أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لديه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات