الأسرى يجرون مشاورات لبحث التصعيد ضد الاعتقال الإداريّ

أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ مشاورات واسعة ومستمرة يجريها الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال؛ لبلورة خطة نضالية لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ المتصاعدة بحقّهم.

ورجح “نادي الأسير” في بيان، اليوم الأحد، تنفيذ الأسرى الإداريين خطوات تصعيدية تصل إلى إضراب جماعي عن الطعام، ومقاطعة المحاكم العسكرية في الفترات القادمة.

وأوضح “نادي الأسير” أنّ جميع المعطيات الراهنة حول سياسة الاعتقال الإداريّ تتجه نحو التصعيد، لافتًا الانتباه إلى الأوامر الإدارية التي تصدر بحقّ الأسرى، وقرارات محاكم الاحتلال بدرجاتها كافة.

وأشار “نادي الأسير” إلى أن سياسة الاحتلال التصعيدية، دفعت الأسرى الإداريين منذ مطلع العام الجاري، والبالغ عددهم نحو 550، إلى مواجهة هذه السياسة بالإضراب عن الطعام.

والأسبوع الماضي، أطلقت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، فعاليات الإعلان عن “الحملة الوطنية والدولية لإنهاء ملف الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.

يُشار إلى أنّ آخر مواجهة جماعية بالإضراب عن الطعام نفذها الأسرى الإداريون، كانت عام 2014، وخلالها استمر إضرابهم 62 يومًا.

والاعتقال الإداري، قرار عسكري بحبس شخص دون تهمة أو محاكمة، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة.