الاحتلال يعلن عن تسهيلات اقتصادية مع قطاع غزة

أعلنت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، الجمعة، عن “تسهيلات” اقتصادية لقطاع غزة، هي الأوسع منذ معركة سيف القدس في مايو/آيار الماضي.

ويأتي الإعلان عن “التسهيلات”، بعيد تلويح الفصائل الفلسطينية بتصعيد ميداني ردًّا على المماطلة في عودة الأمور إلى ما قبل 10 مايو.

وأعلن ما يسمّى منسق أعمال حكومة الاحتلال، عن سلسلة من التسهيلات على الأوضاع التجارية والاقتصادية مع قطاع غزة.

وبحسب بيان أصدره “المنسق”؛ يسمح اعتبارا من الأحد المقبل بدخول 1350 تاجرا ورجل أعمال من غزة إلى الداخل المحتل، عبر حاجز “إيريز” (بيت حانون)، وتوسيع التجارة في المعابر. 

وأشار إلى أن تصاريح الدخول من غزة ستمنح للذين طعّموا ضد فيروس كورونا والمتعافين، إلى جانب فتح الصادرات من قطاع غزة إلى الداخل المحتل عبر معبر كرم أبو سالم، وتوسيع الواردات إلى قطاع غزة لتشمل مكونات من قطاع النقل والاتصالات.

إضافة إلى ذلك سيصدّق على إدخال معدات وبضائع لمصلحة البنى التحتية في القطاع، مثل الصرف الصحي والمياه.

وأوضح البيان أن ما يسمّى المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي، وافق على هذه الإجراءات، وهي مشروطة بالحفاظ على حالة من الهدوء في قطاع غزة، حسب تعبيره.