صحة غزة: 3 عوامل تنذر بدخول الموجة الثالثة من كورنا

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من ثلاثة عوامل مجتمعية، تنذر بدخول القطاع في موجة ثالثة من جائحة “كورونا”.

وذكر نائب المدير العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة مجدي ضهير، في تصريح مكتوب، اليوم الخميس، أن أول العوامل التي تقود إلى هذا التخوف هو “عدم الالتزام الكافي بإجراءات السلامة والوقاية الصحية”.

وأشار إلى ممارسة سكان القطاع حياتهم اعتياديًّا، و”كأن الجائحة قد انتهت من قطاع غزة”، مبيّنا أن هذا “خطأ فادح”، بسبب تفشي السلالات الجديدة في محيط قطاع غزة.

وأوضح ضهير أن العامل الثاني، يتمثل في ضعف إقبال المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس؛ حيث إن نسبة من تلقوا اللقاحات حتى اللحظة 10 في المئة، رغم توفر اللقاحات بجميع أنواعها في المراكز الصحية.

ولفت ضهير الانتباه إلى أن التطعيم هو الطريق الآمن للخروج من الجائحة، وتعزيز المناعة، وتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، داعيا إلى الإسراع في تلقي اللقاحات ضد فيروس “كورونا”.

ونبّه إلى أن العامل الثالث الذي يضعنا أمام هذه الموجة، هو حالة الاكتظاظ الشديدة في الشارع، والمتزامنة مع قرب العام الدراسي الجديد، دون مراعاة للضوابط الصحية التي يجب اتخاذها من كل أفراد المجتمع.

وتعليقا على زيادة عدد الحالات المسجلة، لا سيما التي تحتاج إلى متابعة سريرية في المستشفيات، حذر ضهير من أن هذه العوامل “تشير إلى أننا قد نكون مقبلون على موجة ثالثة من هذه الجائحة”.

ودعا ضهير الفئات المجتمعية كافة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية، وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة وغسل الأيدي.

وسجلت وزارة الصحة في غزة، الخميس، 3 وفيات و287 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”؛ ليصل العدد التراكمي للإصابات منذ بدء تفشي الجائحة إلى 117 ألفا و985، منها ألف و873 حالة نشطة.

 في حين سجلت الوزارة ألفًا و111 وفاة، وبلغ إجمالي الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المستشفى 72، منها 53 حالة حرجة أو خطرة.

وبشأن التطعيمات، أشارت الوزارة إلى أن إجمالي الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بلغ 113 ألفا و863 شخصا.