الأربعاء 26/يونيو/2024

ألعاب نارية وعروض جماعية في ختام أولمبياد طوكيو

ألعاب نارية وعروض جماعية في ختام أولمبياد طوكيو

أقيمت -اليوم الأحد- مراسم حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020”  في الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث تم تسليم العلم الأولمبي إلى باريس التي تستضيف النسخة المقبلة عام 2024.

وانطلق الحفل بالألعاب النارية وعروض جماعية ذكّرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية بعيدًا عن قيود وتعقيدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، والانتشار الذي تسبب في تأجيل الدورة لعام كامل، وأدى إلى إقامتها في ظل هذه الإجراءات المشددة.

وأمام مدرجات شبه خالية؛ قدمت عروض راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمعوا على العشب بهدف إتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقرّات المنافسات والبطولات.

وجاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمنزلة رمز لانتصار العالم على الجائحة، لكن الحدث أقيم بدون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى، وكذلك لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما اعتقِد في البداية.

وبملابس تقليدية أدت فرقة موسيقية نسائية النشيد الوطني للدولة المضيفة إيذانا بإسدال الستار على الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل 4 أعوام.

وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ اختتام الدورة، واصفًا إياها بـ”الرحلة الأولمبية الأكثر تحديًا”.

وقال باخ، خلال الحفل الختامي: “الآن عليّ أن أعلن نهاية هذه الرحلة الأولمبية الأكثر تحديًا إلى طوكيو: أعلن اختتام دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين”.

وتسلّمت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو العلم الأولمبي من حاكمة طوكيو يوريكو كويكي عبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

وبتسليم العلم إلى هيدالغو، تنتقل شعلة النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الأولمبية الصيفية إلى العاصمة الفرنسية التي تستضيف الألعاب في العام 2024.

وخلال هذه المراسم تجمع عدة آلاف من مشجعي الرياضية في وسط العاصمة الفرنسية ملوّحين بأعلام فرنسا بعد انتقال الراية الأولمبية إلى بلادهم.

وكان من المقرر رفع علم أولمبي عملاق على برج إيفل؛ لكن الخطة ألغيت بسبب هبوب رياح قوية.






الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات