ثوار نابلس يحاصرون معسكر حوارة بالنيران

تواصلالحرائق التي أشعلها ثوار نابلس محاصرة الموقع العسكري لقوات الاحتلال في حوارة وقرب الطريق المؤدي لمستوطنتي “ايتمار وألون موريه” جنوب نابلس.

وتمكن الشبان -أمس الجمعة- من الوصول إلى محيط الموقع العسكري وإشعال النيران من جوانب عدة مستعينين بالإطارات، بالتزامن مع مرور موكب الشهيد عماد دويكات من مدينة نابلس نحو بلدة بيتا.

وذكرت مصادر محلية أن النيران لا تزال مشتعلة حتى اليوم في محيط معسكر الاحتلال في حوارة.

وبات إلحاق الضرر بالمستوطنات في الضفة الغربية من خلال الحرائق، أحد الأساليب التي ينتهجها الشبان ضمن فعاليات الإرباك التي تستهدف المستوطنين كما يحصل في قرية بيتا وبيت دجن وقصرة وحوارة قرب نابلس.

في حين يلقي الشبان باستمرار عبوات وأكواعًا متفجرة محلية الصنع، على البوابات الحديدية والأبراج العسكرية في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.

ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغ عدد عمليات المقاومة خلال يونيو الماضي (819) عملية متنوعة، تصاعدت خلالها عمليات حرق الأحراش في المستوطنات الإسرائيلية والإرباك الليلي الموجه ضد جرائم الاستيطان.

وبحسب التقرير؛ ارتفعت عمليات الإرباك الليلي من (26) في يونيو إلى (37) في يوليو، ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وواصل أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس التصدي لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على أراضي جبل صبيح وإقامة بؤرة استيطانية جديدة على رأس الجبل.

ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.

وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، صعّد المقاومون من عمليات حرق الأحراش في المستوطنات المنتشرة في الضفة المحتلة.

ورصد التقرير (15) عملية حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، في حين بلغت عمليات إلقاء أو زرع عبوات ناسفة عمليتيْن.