الإثنين 05/مايو/2025

السعودية القحطاني أمام إسرائيلية.. خسرت كل شيء الانسحاب والانتصار!

السعودية القحطاني أمام إسرائيلية.. خسرت كل شيء الانسحاب والانتصار!

خسارة قاسية، وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”المذلة”، تعرضت لها لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني بعد موافقتها على منازلة لاعبة إسرائيلية، وخسرت أمامها بنتيجة مهينة 11- 0 ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020.

ولم تسر السعودية القحطاني على خطى اللاعب الجزائري والسوداني اللذين انسحبا من المنافسات كون القرعة أوقعتهما أمام لاعبين إسرائيليين، بعدما خاضت المباراة أمام اللاعبة الإسرائيلية وخسرت منها بنتيجة مذلة ومهينة لها ولدولتها.

رئيس مجلس العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باسم نعيم قال: اللاعبة السعودية تهاني القحطاني، خسرت أمام اللاعبة الصهيونية في أولمبيات طوكيو في بطولة الجودو، وندرك حجم الضغوطات التي تعرضت لها تهاني لتقبل بهذه المواجهة، والتحدي كان كبيرا، ولكنها خسرت المباراة، وخسرت هويتها.

واستدرك قائلا: “ولعله من المثير للحزن والغثيان في آنٍ واحد، أنّ دولة الكيان هنأتها رغم الخسارة، لأنهم يدركون أهمية هذا اللقاء سياسيا بعيدا عن الفوز والخسارة الرياضية”.

وأكد أن رفض التطبيع ليس سلوكا احتجاجيا سلبيا، ولكنه مقاومة ونزع للشرعية عن هذا الكيان الاستعماري. 

وتابع: نشير إلى التصريحات الصهيونية كيف حول اللاعبون العرب الصهاينة إلى أضحوكة بسبب رفضهم اللعب مع الصهاينة، وكيف أن الكيان يعد المقاطعة تهديدا استراتيجيا.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب والفلسطينيون بشكل لافت للأنظار مع مشاركة القحطاني أمام اللاعبة الإسرائيلية.


وكتب الناشط المصري مصطفى روك: “مجرد اللعب والمشاركة يعني الاعتراف الصريح بهذا الكيان المغتصب غير الشرعي، لأنه في النهاية محفل رياضي الغرض منه التقريب والتنافسية بين الدول والشعوب لا يهم الهزيمة أو الانتصار، في النهاية هي مجرد لعبة، لكن العار والكارثة في التطبيع ثم الهزيمة ثم احتضان الصهيونية والسلام عليها، وبكل أسف تجد مجموعة من الرعاع المتخلفين يهاجمون المقاطعين ويدعمون المطبعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

 

أما هشام إسماعيل فكتب عبر فيسبوك قائلاً: “‏خسارة اللاعبة السعودية تهاني القحطاني أمام اللاعبة الإسرائيلية هيرشوكو راز في أولمبياد طوكيو، لا شرف الانتصار، ولا شرف الانسحاب”.

 

في السياق ذاته، كتب الإعلامي محمد حمدان: “كرياضي أعرف شغف اللاعب للمشاركة في البطولات الكبيرة، المنافسة والحماسة والفوز، فكيف بحلم الالتحاق بالأولمبياد، مزاحمة الأبطال، تحقيق الأرقام القياسية وتمثيل البلاد، يسبق ذلك إعداد طويل مكلف ومجهد، انكسارات، ومحاولات، وفرص تتملص وتتمتع حتى تلمع، وتبرق معها الآمال”.

وأضاف حمدان: “التخلي عن ذلك كله في لحظة عزيمة وانحياز للقضية الكبرى، ليس سهلا، ومكلف، ولكنه الفوز الحقيقي الذي ننافس من أجله والرسالة الأسمى، البطل الحقيقي يعرف أين يفوز، وبماذا يفوز، و”اللاعب” من يعدها مجرد لعبة فيدفع الثمن باهظا حتى قبل أن يلعب”.

وأردف قائلاً: “في الصور مفارقة أخرى بين احتفالهم بمجرد اللعب رغم الفوز الكبير، واحتفالنا بتسجيل الموقف رغم العقوبات”.

 


وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى المبارك، عبدالله معروف: “تهاني القحطاني .. لم تفز في جولة العزة كما فعل ابن الجزائر وابن السودان.. ولا فازت حتى في جولة “الجودو”…!”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...