الثلاثاء 25/يونيو/2024

حفل افتتاح عادي لأولمبياد طوكيو 2020

حفل افتتاح عادي لأولمبياد طوكيو 2020

انطلقت دورة الألعاب الأولمبية الـ32 في العاصمة اليابانية طوكيو، بحفل افتتاح سريع غابت عنه الجماهير، وجرى في ظل قيود مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا  “كوفيد 19”.

واستضاف الملعب الأولمبي الحفل الذي أعلن الانطلاق الرسمي للألعاب الأولمبية، وذلك بعد عام من الموعد الأصلي وأشهر من التردد بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وحضر أقل من 1000 شخص حفل الافتتاح الذي عادة ما يكون عرضًا مليئًا بنجوم الرياضة ويعج بالمشاهير، يتقدمهم إمبراطور اليابان ناروهيتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفته رئيس الدولة المضيفة للنسخة المقبلة، وجيل بايدن السيدة الأولى للولايات المتحدة.

ودون تصميم الرقصات الجماعية المعتادة والدعائم الضخمة ووفرة الراقصين والممثلين والأضواء المرتبطة بالاحتفالات الماضية، أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو انطلاق البطولة خلال الحفل الذي شهد عروضًا محدودة واستعراضًا لبعثات الدول المشاركة.

وسارت معظم المجموعات بهدوء مع التلويح بالأعلام، لكن الوفد الأرجنتيني كان صاخبًا، وقفز أفراده بحماس أثناء العرض.

وتستضيف العاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثانية في تاريخها، بعد استضافة دورة عام 1964، وكانت المرة الأولى التي تقام فيها الألعاب الأولمبية في دولة آسيوية.

وتشهد الدورة الأولمبية تنافس أكثر من 11 ألف رياضي في 339 مسابقة لـ33 رياضة مختلفة، وستكون البطولة أكبر حدث رياضي عالمي مع توقع جمهور يصل إلى مئات الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وللمرة الثانية في تاريخ الأولمبياد، شهد موكب الرياضيين دخول فريق اللاجئين الأولمبيين الذين حمل العلم الخاص بهم بطلة السباحة السورية يسرا مارديني، وعداء الماراثون الإريتري تاكلوفيني غابرييسوس.

ويتألف فريق للاجئين من 29 رياضيًّا ورياضية من 11 دولة، اختارهم المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من 55 رياضيا مستفيدين من منحة الرياضيين اللاجئين التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية، معظمهم من اللاجئين السوريين بواقع تسعة رياضيين.

وتشارك فلسطين ببعثة مكونة من 11 شخصًا منهم مدربون ورئيس البعثة، و5 لاعبين سيشاركون في 4 ألعاب وهي: السباحة، وألعاب القوى، والجودو، ورفع الأثقال.

وكانت المشاركة الأولى لفلسطين في الأولمبياد في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية عام 1996، حين رفع العدّاء ماجد أبو مراحيل العلم الفلسطيني في حفل الافتتاح، مرورا بأولمبياد سيدني 2000، ومن ثم أثينا 2004 وصولا لبكين 2008، ولندن 2012، وريو دي جانيرو 2016.

واحتشد المئات من اليابانيين خارج الملعب لمشاهدة الألعاب النارية والاستماع إلى الأصوات الصادرة من الداخل، في حين واجههم في المقابل عشرات الأشخاص المعارضين الذين طالبوا “بإلغاء الأولمبياد” واستخدام الأموال لمساعدة القطاع الصحي، ووصل صداهم إلى داخل أسوار الملعب.

ووقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح الذين توفوا بسبب فيروس كورونا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات