اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة المحتلة بما فيها القدس، طالت أسرى محررين.

وشهدت رام الله اقتحام قوات الاحتلال مركز المدينة وعدد كبيرا من القرى وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نجيب أحمد نجيب مفارجة، من بلدة بيت لقيا برام الله بعد أقل من شهر على تحرره من اعتقال إداري سابق.

وصادرت قوات الاحتلال معدات مطبعة تعود للأسير إبراهيم مصفر، الذي اعتقلته من منزله في مزارع النوباني قبل أيام، وصادرت محتوياتها، وهي المرة الرابعة التي تتعرض فيها مطبعته للمصادرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فادي عبد الدايم صاحب مطبعة الفرنسي في مدينة البيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسرى المحررين: كريم شاور الريماوي، ومحمد شفيق الريماوي، وطارق سامح الريماوي، ومجدي منير الريماوي من بلدة بيت ريما شمال رام الله.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة، بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة بيرزيت أثناء انسحاب جيش الاحتلال من بلدة كوبر، حيث أطلق الشبان الزجاجات الحارقة باتجاه آليات الاحتلال ورشقوهم بالحجارة.

وفي قلقيلية، شهدت بلدة كفر قدوم مواجهات مع الاحتلال استمرت حتى ساعات متأخرة من الليلة الفائتة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نضال يوسف العواودة، بعد اقتحام منزله في بلدة الكوم جنوب الخليل.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان: أنس شعيب سمرين، وحمزة ربيع سمرين، وصهيب محمد سمرين بعد اقتحام منازلهم في حي الثوري ببلدة سلوان، ونقلتهم للتحقيق.

واعتقلت قوة خاصة من قوات الاحتلال الفتى عدنان أبو الهوى من بلدة الطور، واقتادته لمراكز التحقيق في المدينة.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.

وتأتي حملة الاعتقالات بحق الشبان في فجر يوم عرفة، وقبل يوم من عيد الأضحى المبارك، حيث يسرق الاحتلال الفرحة من هذه المنازل، وينكل بالمواطنين وينغص عليهم معيشتهم.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والذين يحرمون هم وعائلاتهم فرحة العيد بين ذويهم أكثر من 5300 أسير فلسطينيّ في سجون الاحتلال.

بين الأسرى ما يقارب 40 أسيرة، منهن أمهات محرومات من لقاء أطفالهن في العيد، فيما يبلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 250، وعدد المعتقلين الإداريين يصل إلى أكثر من 520.