الأحد 11/مايو/2025

مستوطنون يزرعون مئات الأشجار للسيطرة على أراضي السويدة بالأغوار

مستوطنون يزرعون مئات الأشجار للسيطرة على أراضي السويدة بالأغوار

يواصل المستوطنون زراعة عشرات الأشجار في منطقة السويدة بالأغوار الشمالية، ضمن مشروع استيطاني جديد.

ومنذ حوالي 20 يوما بدأ المستوطنون زراعة الأشجار في منطقة السويدة، في إطار مشروع استيطاني جديد في الأغوار تديره إحدى المنظمات الاستيطانية والتي تطلق على نفسها اسم “أرضنا”، وتهدف لزراعة الآلاف من الأشجار بحيث تحمل كل شجرة اسم جندي قتل خلال معارك الاحتلال.

وبدأت هذه المنظمة بتنفيذ أول نشاط لها إلى الجنوب من خربة السويده بزراعة 300 شجرة.

وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معاً، حيث ينتشرون في أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.

ويستولي المستوطنون على أخصب منطقة زراعية تحت تهديد السلاح وبأوامر من جيش الاحتلال من خلال الإعلان عن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.

ويسعى الاحتلال ومستوطنوه إلى فرض سياسة تنفير للمزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تجنبا لسرقة آلياتهم أو فرض الغرامات عليهم وصولا إلى ترك الأرض واستفراد الاحتلال بها.

وتتعمد سلطات الاحتلال أيضا إيقاع الخسائر المادية بالمزارعين المتمسكين بأرضهم؛ من خلال سرقة الاحتلال للجرارات الزراعية التي شريان الحياة للمزارعين.

ولم يدع الاحتلال ومستوطنوه متنفسا أو فرصة للأهالي لكسب لقمة عيشهم، دون أن يحاربهم ويضيّق عليهم بها، فجرفوا الأشجار، ودمروا المحاصيل، وسرقوا المراعي الخضراء، وهدموا الحظائر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات