عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

33 طالبا من جامعة بيرزيت لا يزالون رهن الاعتقال.. الكتلة: لن ننكسر

33 طالبا من جامعة بيرزيت لا يزالون رهن الاعتقال.. الكتلة: لن ننكسر

 قال نادي الأسير: “إن 33 طالبا من جامعة بيرزيت لا يزالون رهن الاعتقال لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن تُعقد لهم اليوم الخميس جلسات محاكمة”.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن استمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطلبة الفلسطينيين لا سيما طلبة جامعة بيرزيت، هي: “محاولة لتقويض الدور الطليعيّ الذي يقومون به، وحقّهم في المشاركة، والتعبير عن إسنادهم لقضاياهم العادلة”.

وأكّد أن الاحتلال صعّد خلال السنوات القليلة الماضية من استهداف طلبة بيرزيت واعتقال العشرات منهم، تحديدًا في الفترات التي تصاعدت فيها حدة المواجهة مع الاحتلال، وهي امتداد للعديد من المحطات التاريخية التي واجه فيها طلبة بيرزيت جملة من السياسات الممنهجة، أبرزها عمليات الاعتقال.

ونبه إلى أنّ عمليات الاعتقال الممنهجة للطلبة في فلسطين، ساهمت في عرقلة سير العملية التعليمية للمئات من الطلبة، وانتهاك حقّهم في التعليم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مساء يوم أمس حافلة تقل طلبة من جامعة بيرزيت، على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد زيارة لعائلة الأسير منتصر شلبي، واعتقلت 45، أفرج عن جميع الطالبات منهم لاحقًا، وتبقى 33 منهم رهن الاعتقال.

وفي الأثناء، قالت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة “حماس” إن أساليب الاحتلال الهمجية وبربريته وعدوانه لن تفلح في كسر شوكة أبناء جامعة الشهداء ولا النيل من عزائم طلابها وطالباتها.

جاء ذلك في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، الخميس، تعقيبًا على اعتقال الاحتلال مساء أمس 45 طالبًا عقب زيارة عائلة الأسير منتصر شلبي.

ودعت الكتلة إدارة جامعة بيرزيت وأسرة الجامعة للتداعي لاجتماع وتنسيق عاجلين، والتحرك على كل المستويات القانونية والحقوقية والإعلامية والاحتجاجية، لمتابعة هذا العدوان الهمجي على الطلبة، وبذل كل الجهود للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

وطالبت في بيانها كل المؤسسات الحقوقية والقانونية بالتحرك العاجل لفضح جريمة الاحتلال وحشد الجهود الضاغطة للإفراج عن الطلبة المعتقلين في أقرب وقت.

هذا، وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اعتقال قوات الاحتلال العشرات من طلبة جامعة بيرزيت خلال مشاركتهم في زيارة تضامنية مع عائلة الأسير البطل منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. 

وأكدت أن محاولات الاحتلال ستفشل في المس بروح المقاومة لدى أبناء شعبنا، وهذه المحاولة البائسة من أجل الترهيب والتي حشد فيها الاحتلال كل مسمياته الأمنية ليعلن في بيان عسكري عن اعتقال العشرات من نشطاء الكتلة الإسلامية، هي حركات استعراضية لن تخيف أبناءها في التعبير عن وفائهم لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، فهم تيجان فخار يحملونها فوق الرؤوس. 

وتوجهت بالتحية لطلبة جامعة بيرزيت وأبناء الحركة الطلابية كافة، فالحركة الطلابية كانت وما زالت هي حضن المقاومة فكرا وعملا، وهذه المعاقل التي تعودت الثورة ستظل على عهد المقاومة والوفاء لها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات