حماس: مزيد من الضغط على غزة سيولد انفجارًا جديدًا بوجه الاحتلال

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من أن عدم تفكيك الأزمات الإنسانية لقطاع غزة، سيولد انفجارا جديدا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سينتزع حقه في كسر الحصار.
وقال عبد اللطيف القنوع، الناطق باسم الحركة، تعقيبا على مماطلة دولة الاحتلال في إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة: “موضوع التسهيلات على غزة وإجراءات كسر الحصار هي حق لشعبنا الفلسطيني، وهذا الحق ليس منة من أحد على الإطلاق”.
ونقلت “قدس برس” عن القانوع قوله: “من حق شعبنا الفلسطيني العيش في حياة عزيزة وكريمة، ولا يمكن للاحتلال الصهيوني إلا أن يقوم بإجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة وتفكيك الأزمات”.
وتابع: “مزيد من الضغط على قطاع غزة لا يولِّد إلا حالة من الانفجار في وجه الاحتلال، وبالتالي التخفيف هو حق لشعبنا الفلسطيني، وسنناضل مع شعبنا الفلسطيني من أجل نزع حقوق شعبنا الفلسطيني”.
وعدَّ الناطق باسم حركة حماس، أن “أي تسهيلات قادمة على غزة تأتي في إطار صمود الشعب الفلسطيني وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه وفرض أي معادلة عليه”.
وقال: “هذه التسهيلات هي حق لشعبنا الفلسطيني، ولا يمكن لشعبنا الفلسطيني أن يتنازل عن حقه، وسيمارس كل أنواع الضغط لانتزاع حقه بما فيها كل التسهيلات التي تمت وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 11 أيار/ مايو الماضي”.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، قد صرّح لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء: أنه “لن تدخل الأموال القطرية إلى غزة كدولارات في حقائب تذهب مباشرة إلى حماس”.
وأضاف: “ستعمل الآلية إلى حد كبير من خلال الأمم المتحدة، وستدخل على شكل قسائم غذائية أو مساعدات إنسانية، وليس نقدًا”.
وحتى الآن كانت أموال المنحة القطرية تصل إلى الفقراء في غزة على شكل دفعة نقدية قيمتها 100 دولار شهريًّا.
وكانت حكومة الاحتلال ضغطت، بعد العدوان الأخير على غزة، على إدخال الأموال القطرية، من خلال السلطة الفلسطينية أو بواسطة منظمات دولية، على أن تودَع مباشرة في الحسابات المصرفية للهيئات الحكومية، دون أن تُدفع نقدًا.
وتوجد في غزة، لجنة قطرية لإعادة الإعمار، تقدم أدوارا كبيرة في تنفيذ مشاريع تخدم أهالي القطاع، وتخفف من آثار الحصار المفروض عليه منذ سنوات.
وفي كانون الآخِر/يناير الماضي، أصدر أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تعليمات بتخصيص منحة مالية بقيمة 360 مليون دولار، لدعم غزة، تصرف على مدار عام 2021.
كما أعلن أمير قطر في 26 أيار/ماضي الماضي، تقديم نصف مليار دولار دعما لإعادة إعمار غزة المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
ويعيش في القطاع، ما يزيد على مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2006.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...