النائب زيدان: مواجهات الضفة تنغص أمن الاحتلال والمستوطنين

أكد النائب عبد الرحمن زيدان أن امتداد فعاليات الإرباك والمواجهات من بيتا إلى قصرة وبيت دجن هو نتيجة لجهد شعبي يتجاوز التقسيمات الفصائلية.

 ولفت، في تصريحات صحفية، إلى أن ذلك أثمر تغييرا في توجه الاحتلال بحيث أدى إلى إخلاء بؤرة استيطانية.

وقال “زيدان”: “إن أسلوب الإرباك غير المسبوق في نقاط الاحتكاك بالضفة والمستوحى من الفعاليات الشعبية على حدود قطاع غزة أثبت نجاحه في تنغيص حياة المستوطنين وأجهزة أمن الاحتلال التي أدركت أن استمرار التصعيد وتنظيمه الناجح ينذر بامتداده”.

وأوضح زيدان أن أهالي بيتا مدركون لضرورة استمرارهم وتصعيد مواجهاتهم حتى إحراز الإخلاء الكامل وعودة الأرض إلى أصحابها.

وأشار زيدان إلى أن الإنجاز يغري بمزيد من الإنجاز، كما يجرى في كل يوم جمعة من خلال تكثيف المواجهات وحضور تعزيزات ودعم من مختلف المناطق إلى نقاط التماس في الضفة.

وشدد على أن نجاح الفعاليات مرهون باستمرارها وتوسعها وإبداع أساليب جديدة.

ولفت زيدان إلى أن أهالي بلدة بيتا سيسجلون هذا العام سابقة فريدة بإجبار الاحتلال على إخلاء البؤرة الاستيطانية وتسليم الأرض لأصحابها.

 ووجّه رسالة لمقاومي الاستيطان قائلا: “يكفيكم فخرا أنكم كنتم المبادرين في مواجهة المحاولة الاستيطانية في مهدها وبقوة وكثافة، وساهمتم في نقل التجربة والشجاعة والجرأة إلى مناطق أخرى لتحذوَ حذوكم”.

وأصيب -أمس- أكثر من 400 مواطن بالرصاص الحي والمعدني والاختناق بقنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بيتا وبيت دجن وقصرة بنابلس ضمن الفعاليات الرافضة والمنددة بالاستيطان في الضفة.