الاحتلال يسلم 4 شخصيات مقدسية قرارات إبعاد عن المدينة

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربع شخصيات مقدسية، قرارات بالإبعاد عن مدينة القدس لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر.

وبحسب القرارات؛ فإن الإبعاد يشمل منع التواصل مع عدد من الأشخاص والنشطاء.

والمستهدفون هم: ناصر الهدمي، وسليم الجعبة، وماجد الجعبة، ويعقوب أبو عصب، وجميعهم أسرى محررون.

وزعمت قوات الاحتلال أن القرارات جاءت بناء على وجود “معلومات حساسة تشكل خطرا على أمن الاحتلال”.

وتتمثل المعلومات الحساسة -حسب ادعاءات الاحتلال المرفقة في ورقة الاستدعاء- أن الأسرى المحررين الأربعة هم نشطاء في حركة حماس بمدينة القدس المحتلة، ومشاركون في فعالياتها التي تشكل خطرا على أمن الاحتلال.

وأكد ناصر الهدمي -رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير- أن ما يجرى في مدينة القدس من تهجير وتهويد واستهداف إسرائيلي للشخصيات المقدسية يمثل تصعيدا خطيرا، يهدف لكسر الروح المعنوية لدى المقدسيين وإضعافهم في مواجهة سياسات العدو.

وطالب الهدمي المقدسيين، كافة بضرورة تقوية صفهم الداخلي في مواجهة مخططات الاحتلال من خلال العمل على تطهير الصف من كل المتخاذلين والعملاء.

ودعا الهدمي الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، وتوجيه بوصلته في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

وقال الهدمي: “وحدة المقاومة في معركة سيف القدس عبّرت عن قناعات الشعب وتوحّده تحت راية واحدة في مواجهة العدو”.