عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

تقديرات إسرائيلية: الحركة الإسلامية تزداد قوة رغم حظرها

تقديرات إسرائيلية: الحركة الإسلامية تزداد قوة رغم حظرها

قالت أوساط أمنية إسرائيلية: إنه “بعد ست سنوات من حظر الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل بزعامة الشيخ رائد صلاح، فإن المعلومات الأمنية المتوفرة تؤكد أنه عاد إلى نشاطه الجزئي، لاسيما على خلفية الأحداث التي شهدتها المدن الفلسطينية في أيار/مايو الماضي، وأصبح واضحا للمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عودة الفصيل الشمالي للنشاط الجزئي، بل وتعزّزه.

وأضاف هؤلاء في تقرير نشره موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، وترجمته “عربي21” أن “القيادات والنشطاء الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن الإسرائيلية، أو استجوبتهم عقب تلك الأحداث التي ترافقت مع عدوان غزة الأخير، يتلقون تعاطفا من فلسطينيي 48، رغم أن أحد كبار أعضاء الفصيل الشمالي الشيخ كمال الخطيب اتهم بالمساهمة في انفجار تلك الأحداث، وأن مساعده زياد طه، وجهت إليه اتهامات بحيازة أسلحة غير مشروعة”.

وأشاروا إلى أن “اثنين من كبار رجال الدين المنتسبين للفصيل الشمالي للحركة الإسلامية، واجها اتهامات أمنية بالتسبب باشتعال المدن العربية في أراضي48، وهما الشيخ يوسف الباز إمام الجامع الكبير بمدينة اللد، والشيخ محمد ماضي إمام مسجد الرمل بمدينة عكا، الذي عرّف “إسرائيل” دولة معادية، واستضاف في اللد مفتي القدس السابق الشيخ عكرمة صبري المحسوب على حماس، وأشاد بالحركة الإسلامية والرئيس التركي أردوغان”. 

وزعموا أن الشيخ ماضي وصف المعتقلين العرب في أعقاب تلك الأحداث في عكا، بأن “شبابنا يقاتلون العدو”، وكأنهم يتلقون توجيهات حماس، عن ضرورة النضال من أجل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ونشر أشرطة فيديو تحاكي طرد المصلين اليهود من المسجد الأقصى، وأمام حشود عربية تهتف “بالروح والدم نفدي فلسطين”، ولافتات باللغة العبرية تحمل المضامين ذاتها.

وأشاروا إلى أن “منشورات أعضاء الحركة الإسلامية، دأبت في الآونة الأخيرة على التأكيد أن “الفلسطينيين متّحدون من النهر إلى البحر، حتى يختفي الاحتلال تماما”.

وأوضحوا أن “الشيخ كمال الخطيب لم يتأثر بحظر الحركة الإسلامية، ولا سجن الشيخ رائد صلاح، وكونه نائبه، فقد حشد في السنوات الأخيرة جمهورا واسعا حول شعار “الأقصى في خطر”، واصفا الإسرائيليين بأنهم “نازيون”، ونادى بعدم الترشح للانتخابات الإسرائيلية، ودعا لإقامة “خلافة إسلامية” وعاصمتها القدس، حسب وصفهم.

مايكل ميلشتاين، الرئيس السابق للساحة الفلسطينية بشعبة الاستخبارات العسكرية-أمان، ورئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز موشيه ديان، قال: إن “كمال الخطيب أكثر تطرفا من رائد صلاح، وشارك مؤخرا في عدة جنازات لضحايا الجريمة في الوسط العربي، واستخدمها لنشر عقيدته، والتحريض على “إسرائيل”، متهما إياه بتشجيع الجريمة وانتشارها، ونشر السلاح في المجتمع العربي لخلق العنف داخله”، كما زعم.

وكان فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح ناشد المؤسسات القانونية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني التحرك السريع لمنع الانتهاكات التي يتعرض لها من طرف إدارة سجون الاحتلال، والدفاع عن حقوقه الأساسية، ورفع مظلمته وقضيته العادلة، معبرا عن رفضه لسياسة التضييق الممنهج، وممارسة الضغط النفسي والمعيشي في سجنه، وتحت ظروف العزل الانفرادي القاسي وحرمانه من حقوقه الإنسانية والقانونية. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات