عباس يقيل إيهاب بسيسو لتعقيبه على تظاهرات مقتل نزار بنات

أقال رئيس السلطة محمود عباس، رئيس مجلس إدارة المكتبة الوطنية العامة، إيهاب بسيسو، من منصبه، إثر تعقيبه على التظاهرات الأخيرة التي خرجت احتجاجاً على اغتيال أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات في الخليل.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر خاصة اشترطت عدم كشف هويتها، أن قرار إقالة بسيسو جاء على خلفية نشره تغريده عن المتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا الأحد الماضي، احتجاجاً على اغتيال الأجهزة الأمنية للسلطة الناشط السياسي نزار بنات.

وكان بسيسو قد كتب على صفحته بموقع “فيسبوك” تغريده مرفقة بفيديو وصور للمحتجين، جاء فيها: “لؤي المنسي يرمم المشهد يوم أمس على طريقته الخاصة، يندفع كرمح ليصون المظاهرة من المظاهرة كي يتيح المجال لأنفاسنا أن تهدأ ولو قليلاً ونحن نرى انهيار الصورة من صورتنا الكبيرة”.

وتابع “لؤي المنسي، الأسير المحرر، ابن حركة فتح وعضو إقليم الحركة في محافظة رام الله والبيرة يخرج من هذا الحزن الذي يجتاحنا كي يُطمئن الكثيرين بكل إصرار وعفوية إلى هذا التوازن الضروري في الصورة والذي يشكل حالة وطنية فطرية في مهب الفوضى”.

ولم يصدر عن بسيسو أي تعليق على الفور بالنفي أو تأكيد صحة الخبر، كما لم يصدر هذا القرار رسمياً حيث تنوقل في كواليس رئاسة السلطة.

يشار إلى أن بسيسو، وهو أكاديمي وإعلامي، كان قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية السابقة التي ترأسها رامي الحمد الله، ثم عين وزيراً للثقافة بالحكومة نفسها. وبعد استقالتها قبل أكثر من عامين، عُين بسيسو بمرسوم رئاسي على رأس مجلس إدارة المكتبة الوطنية العامة.