طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح يناشد وقف الانتهاكات التي يتعرض لها

دعا  فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، أحرار العالم والمؤسسات القانونية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني التحرك السريع لمنع الانتهاكات التي يتعرض لها فضيلة الشيخ رائد صلاح من إدارة سجون الاحتلال، والدفاع عن حقوقه الأساسية، ورفع مظلمته وقضيته العادلة.

وعبّر طاقم الدفاع، في تصريح صحفي، عن رفضه لسياسة التضييق الممنهج وممارسة الضغط النفسي والمعيشي على شيخ الأقصى في سجنه وتحت ظروف العزل الانفرادي القاسي وحرمانه من حقوقه الإنسانية والقانونية.

وطالب طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح سلطات السجون الإسرائيلية بالكفّ الفوري عن التضييق الممنهج على فضيلة الشيخ، وإعطائه جميع حقوقه ومستلزماته اليومية دون قيد أو شرط أو مماطلة.

وأوضح المحامون أن الاحتلال يواصل تقييد مساحة حرية الشيخ صلاح من خلال وضعه في العزل الانفرادي منذ 16 / 08 / 2020 وحتى يومنا هذا، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تعد أحد أشكال التعذيب الممنوع قانونياً، وهي إجراءات وسياسات تخالف القوانين الإنسانية والدولية في معاملة السجناء والأسرى، وتخالف أساسيات الأخلاق الإنسانية التي يرتكز إليها البشر.

ورصد طاقم الدفاع ارتفاع وتيرة الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق شيخ الأقصى خلال المدة الأخيرة في سجن رامون الصحراوي عبر سلسلة من المضايقات اليومية في قسم العزل الانفرادي، وحرمانه من متطلبات أساسية يومية وحقوقه أسيرًا ومنع إدخال الكتب والصحف له، دون ابداء أسباب معقولة، ودون الاستناد إلى أي مسوغ قانوني وبقرارات تعسفية تعتمد على المزاجية والكيدية من إدارة سجن رامون.

وأكد المحامون أن شيخ الأقصى، وكعادته، صامد وقوي أمام قيود السجن والسجان، ويتمتع بمعنويات عالية، وثقة تامة بوعد الله عز وجل، ويحرص على متابعة الأحداث الرئيسة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وخاصةً ما يحدث في القدس وأحيائها والمسجد الأقصى المبارك.

وجددوا رفضهم القاطع لمحاكمة الثوابت الفلسطينية العروبية الإسلامية والتي على أساسها تمت محاكمة وسجن الشيخ رائد صلاح في القضية المعروفة باسم ملف “الثوابت”.

كما شددوا على أن حق التعبير عن الرأي وحرية الاعتقاد والعبادة ومناصرة القضايا الوطنية تقع في صلب الحقوق المشروعة في القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ولا يجوز لأي جهة كانت محاكمتها أو تجريمها أو تقييدها.