الاحتلال يبعد الشيخ أسامة العقبي عن المسجد الأقصى شهرًا

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه العليا لفلسطينيي النقب، اليوم الأربعاء، قرارًا يمنعه من دخول المسجد الأقصى لشهرٍ.

وواجه الشيخ العقبي -صباح اليوم- محققي الاحتلال في مركز “القشلة” بالقدس المحتلة برفقة المحامي خالد زبارقة، وجرى بعدها تسليمه قرارًا عسكريًّا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى شهرًا.

وكانت سلطات الاحتلال أبلغت -الثلاثاء الماضي- الشيخ العقبي، بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك أسبوعًا.

وفي رده على قرار الابعاد قال الشيخ أسامة العقبي: “المسجد الأقصى حبه يجري مجرى الدماء في العروق، وسيستمر هذا الحب والعشق حتى نلقى الله عز وجل، والاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي حق فيه ولو بحجم ذرة تراب واحدة”.

وناشد الشيخ العقبي أهالي الداخل الفلسطيني من المناطق والبلدات العربية كافة تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة؛ للتعبد والرباط في جنباته.

من جانبه أكد المحامي خالد زبارقة أن “قرار هذا الإبعاد لا يستند إلى أي مسوّغ قانوني، وهدفه سياسي بحت؛ لتفريغ الأقصى من مصلّيه وعمّاره وممارسة سياسة تكميم الأفواه والتضييق على القيادات والنشطاء”.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك أي سيادة ولا شرعية على مدينة القدس حسب القرارات والقانون الدولي، والاحتلال فاقدٌ أي شرعية، “لذلك هو لا يملك أي صلاحية لإنفاذ قوانينه المدنية على مدينة القدس والمسجد الأقصى وإرادته الاحتلالية”. 

وشدد على أن إلى المسجد الأقصى هو حق إسلامي عربي فلسطيني خالص لا يشاركهم فيه أحد، ولا يملك أيضا أحد قرار منع أحد من دخل الأقصى.

وقال المحامي زبارقة: إن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه الأمنية العسكرية أصبحت تتبنى عقيدة المجموعات الإرهابية اليهودية، وتنفذ أجندتهم على أرض الواقع.