الأحد 04/مايو/2025

دعوات لمؤتمر صحفي جماهيري خلال وقفة رفضا لقمع السلطة المستمر

دعوات لمؤتمر صحفي جماهيري خلال وقفة رفضا لقمع السلطة المستمر

دعت الحراكات الشعبية والقوائم الانتخابية والفعاليات الأهلية لحضور مؤتمر صحفي جماهيري، غدًا الأربعاء، خلال وقفة رافضة لقمع السلطة المظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات.

وأوضحت الحراكات والقوائم والفعاليات أن المؤتمر سيعقد تزامنا مع الوقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، غدًا الأربعاء الساعة السابعة مساء.

وأكد الحراكات والقوائم والفعاليات أن المؤتمر والوقفة للتعبير عن رفض حالة القمع المستمرة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة، وتأكيدًا لمطالب الشارع الفلسطيني.

وأعلنت عائلة المعارض السياسي الناشط نزار بنات، الذي قتله أفراد من أجهزة أمن السلطة في الخليل، أمس الاثنين، رفضها لأي نتائج لتحقيقات اللجنة المشكلة من السلطة، وطالبت بتشكيل لجنة دولية ومحلية.

وطالبت العائلة السلطة قبل أي شيء أن تعترف بأن ما جرى هو جريمة يجب تحديد أطرافها من خلال لجنة حيادية موثوق بها، تتكون عناصرها من جهة ومؤسسات وطنية يشهد لها بالمصداقية.

وحمّلت العائلة “قادة الأجهزة الأمنية محمد اشتية وزياد هب الريح وماهر أبو الحلاوة، وجهاد زكارنة، المسؤولية عن اغتيال ابنها، والأفراد الذين نفذوا الجريمة”.

وأكدت العائلة مطالبها بضرورة اعتقال القتلة وإخضاعهم للتحقيق، ومن ثم إيقاع العقوبة دون تأخير أو مماطلة؛ لأن الحقيقة واضحة جلية.

ووجّهت العائلة رسالة إلى الجماهير المتضامنة والثائرة من أجل نزار قائلة: “إنّ دم نزار أصبح في رقاب كل الأحرار إن خذلتنا السلطة في التحقيق أو الاعتقال أو إيقاع العقوبة فأنتم سيف الحق للدفاع عن نزار”.

واعتصم عشرات الصحفيين -أمس- أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، رفضاً لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحفيين، ومطالبين بتوفير الحماية العاجلة لهم.

وفي بيان صادر عن الصحفيين الذين تعرضوا للضرب والاعتداء ومصادرة وتكسير أجهزتهم وكاميراتهم، توجهوا بنداء عاجل لاتخاذ الإجراءات الضرورية بتوفير الحماية الشخصية والمهنية للصحفيين.

ودعا نشطاء وفصائل وطنية وإسلامية جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.

واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله في الأيام الماضية على المتظاهرين المحتجين على اغتيال الناشط نزار بنات، وباشرت في قمعهم بوحشية وإرهاب، أثناء تظاهرهم في شارع الإرسال وعلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، كما قمعت مسيرات أخرى في بيت لحم وجنين ونابلس.

وكانت أجهزة السلطة اغتالت الناشط المعارض نزار بنات، الخميس الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان فيه، إذ تعرض للضرب المبرح بأدوات خشنة وحديدية، على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات