الأحد 04/مايو/2025

مظاهرات حاشدة برام الله والخليل تنديدا باغتيال السلطة الناشط بنات

مظاهرات حاشدة برام الله والخليل تنديدا باغتيال السلطة الناشط بنات

شارك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينتي رام الله والخليل ظهر اليوم السبت، في مسيرات حاشدة رافضة ومنددة باغتيال المعارض السياسي الناشط نزار بنات الذي قتل على يد أفراد من أجهزة أمن السلطة أول أمس الخميس.

ففي رام الله، شارك الآلاف من المواطنين في مسيرة دعا لها حزب التحرير، جابت طرقات مدينة رام الله انطلاقا من وسطها رافعين اللافتات الي تجرم قتل بنات، وتطالب بمحاسبة المجرمين.

وردد المشاركون هتافات غاضبة تدعو إلى الكشف عن قاتلي بنات، وتجرم السلطة وسياساتها وتطالبها بالرحيل.

وفي الخليل شارك المئات مسيرة مشابهة انطلقت من دوار ابن رشد ردد خلالها المشاركون الهتافات الغاضية التي تطالب بمحاسبة كل من كان سببا في قتل بنات.

وأطلقت العديد من الفعاليات الشبابية والفصائلية أمس الجمعة، دعوات لوقفات ومسيرات منددة بسياسات السلطة في الضفة الغربية وآخرها اغتيال الناشط نزار بنات على يد أفراد من الأجهزة الأمنية، بعد اختطافه من بيته.

ومن المقرر ن تشهد مدينة رام الله اليوم مسيرة مركزية الساعة 5 مساءً، في استمرار للفعاليات المنظمة والرافضة والمنددة باغتيال الناشط بنات، حيث سيكون التجمع بمنطقة دوار المنارة.

في غضون ذلك دعا الحراك الشبابي في باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل الجماهير إلى المشاركة في وقفة شعبية في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت أمام مجمع أبو عبيدة في البلدة؛ تنديدًا بجريمة اغتيال بنات، وإسنادًا لأهالي بلدة سلوان في القدس المحتلّة.

وتسود حالة من الغضب والسخط أوساط الفلسطينيين في أعقاب جريمة مقتل الناشط والمعارض السياسي نزار بنات على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية فجر يوم الخميس.

وأكدت عائلته أنّه تعرض لعملية اغتيال مُدبّرة نتيجة معارضته النهج السياسي للسلطة الفلسطينية.

وأوضحت أنّ أكثر من 20 مسلحًا اقتحموا المنزل الذي تواجد فيه بالمنطقة الجنوبية من الخليل، وفجّروا مدخله، ثم أحاطوا بنزار وهو نائم وضربوه بهراوة من حديد على رأسه، ثم انهالوا عليه بأعقاب البنادق ورشوه بغاز الفلفل والمسيل للدموع وجردوه من ملابسه ثم سحلوه.

وشهدت مدينة رام الله مساء الخميس تظاهرة شعبية حاشدة؛ تنديدًا بجريمة اغتيال الناشط بنات، قوبلت بقمع واعتداء عنيف من قوات الأمن بالهراوات والغاز المسيل للدموع.

وشارك الآلاف بعد ظهر الجمعة في مسيرة تشييع جثمان المعارض السياسي الشهيد بنات التي انطلقت من مسجد وصايا الرسول قبيل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالخليل.

ولاقت جريمة اغتيال بنات استنكارًا واسع من مكونات شعبنا كافة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها، داعية لإجراء تحقيق شفاف في ملابسات عملية القتل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات