دعوات لتظاهرات في الضفة منددة باغتيال نزار بنات

انطلقت دعوات شبابية في الضفة الغربية للمشاركة في وقفات غاضبة على ميدان المنارة بمدينة رام الله الساعة الواحدة ظهراً وفاءً لروح نزار بنات وإدانة لجريمة اغتياله، إلى جانب الخروج بمظاهرات أخرى في مناطق متفرقة بمدن الضفة.

ودعا حراك “طفح الكيل” للخروج بمظاهرات لفضح السلطة، والمشاركة في تشييع جثمان الشهيد نزار بنات، والتوجه لمنزله، مضيفا: “ليكن يوماً لوضع حدٍّ لجرائم السلطة”.

الأحرار يخلدهم التاريخ

وقال الناشط السياسي ماجد حسن: الأحرار يخلدهم التاريخ، عشت حراً أبياً ومت حرًّا أبيًّا يا “نزار”، رفضت الظلم والطغيان وقدمت روحك ثمنا لذلك!.

من جانبه، أشار الناشط الحقوقي مصطفى شتات، قائلا: لم تفعلوا شيئاً إلّا أنّكم خلّدتم نزار بنات في قلب كلّ فلسطيني حر؛ يا لبؤسكم.

الخطوة الأولى

أما الناشط والمدون الصحفي محمد دراغمة فقال: “الخطوة الأولى يجب إقالة وزير الداخلية والمحافظ وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وبعدها التحقيق مع من اعتدوا بالضرب على نزار بنات خلال اعتقاله، ما أدى لوفاته.

وتساءل الناشط الحقوقي ماجد العاروري: “هل هي بداية التحول إلى نظام ملطخة يداه بالدم؟ موضحا أن اغتيال الناشط نزار بنات فضيحة وجريمة بشعة يتحمل مسؤوليتها النظام السياسي الفلسطيني كاملا.

ولفت العاروري إلى أن ما جرى نتيجة طبيعية لحال التصلف والعجرفة والكراهية ورفض الآخر،  والتنكر لحقوق وحريات البشر التي بدأنا نشهدها مؤخرا.

وقال العاروري: “لا أعتقد أن فكرة المطالبة بلجنة تحقيق هي فكرة مقبولة أو مقنعة، فحجم الأذى والغضب فاق القدرة على قبول مثل هذه الأفعال، التي جعلتنا نخجل أمام أنفسنا من الحالة التي وصلنا لها.