السبت 19/أكتوبر/2024

ثوار بيتا يفرضون الكمامة على المستوطنين في جبل صبيح

ثوار بيتا يفرضون الكمامة على المستوطنين في جبل صبيح

دخان كثيف يلف “ايفتار” وحياة باتت معطلة وصحة المستوطنين في خطر.

هكذا وصف المستوطنون المقيمون عنوة على جبل صبيح ساعاتهم الطويلة بسبب الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بيتا وقرى نابلس، ويتخلله إشعال مئات الإطارات التي تتسبب بدخان أسود كثيف يحجب الرؤية والهواء.

واقعٌ أجبر المستوطنين الذين طالما رفضوا إجراءات الوقاية من كورونا على ارتداء الكمامة في محاولة للحصول على بعض الهواء الصالح للتنفس.

لقاحهم الرحيل
ووجّه حراس جبل صبيح رسالة للمستوطنين بأن مصلهم ولقاحهم الوحيد مغادرة الجبل مدحورين مهزومين خائبين، فلا مكان لهم على جبالنا وأرضنا.

ونصح حراس الجبل المستوطنين بأن يستبدلوا الكمامات عدة مرات؛ لأن القادم أعظم، والدخان الأسود سيكون أكثر كثافة.

ووصف موقع 0404 العبري وضع المستوطنين على قمة جبل صبيح بالصعب، قائلاً: إن الدخان الكثيف والحياة المعطلة أصبحت روتينهم اليومي في الأسابيع الماضية.

ممنوع التنفس
وعلق المستوطن “دور تالمون” متهكماً: “قريبا سيتم القبض على بعض اليهود هناك بتهمة التنفس”.

من جهته دعا المستوطن “تور ابادي” إلى إنهاء هذا الوضع بإخلاء المستوطنة المقامة على جبل صبيح.

ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا، ويمتد من ساعات المساء حتى ساعة متأخرة من الليل.

وتعمل وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي تغطي سماء المنطقة، وتربك المستوطنين الموجودين على جبل صبيح.

كما استخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والإرباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.

واستشهد خلال المواجهات المستمرة منذ أسابيع 4 شبان، وأصيب المئات منهم العشرات بالرصاص الحي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات