العبادسة: فضيحة اللقاحات قضية فساد وخيانة

أدان النائب في المجلس التشريعي، يحيى العبادسة، ما أطلق عليه “فضيحة صفقة اللقاحات الفاسدة” بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.

وقال النائب عن حركة “حماس”، في تصريح صحفي: إن صفقة اللقاحات قضية “فساد وخيانة” تُعبر عن دور السلطة الحقيقي التي تستهدف حياة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه السلطة بنيت على التفريط بالوطن دون أي ضمانات عبر مسيرتها الطويلة ورضيت بنفسها أن تكون “وكيلاً للاحتلال”.

ويرى “العبادسة” أن هذه الصفقة تمثل جريمة كاملة الأركان، مؤكداً أن السلطة تحاول أن تراوغ وتكذب وتحمل دائما الأخطاء للموظفين الصغار، وفي الحقيقة المسؤول عن هذه الجرائم هو رأس السلطة محمود عباس، وفق قوله.

وقال: إن كل سلوكيات السلطة هي سلوكيات فاسدة؛ لأن أقصى أنواع الفساد في مرحلة تحرر وطني هو الفساد السياسي القائم والذي يُنتج الفساد المالي والإداري، وكل أنماط الفساد في أوضاع شعبنا الفلسطيني (..) في النهاية يصبّ في الخانة نفسها.

 وأكد العبادسة أن رئيس السلطة محمود عباس وإداراته السياسية وكل قياداته الأمنية شركاء في هذه الجرائم الموجودة، وكلهم متواطئون مع الاحتلال من خلال العمل الأمني للسلطة الفلسطينية.

ورأى أنه من غير المجدي تشكيل أي لجان للتحقيق في أمر صفقة اللقاحات الفاسدة، معلاً ذلك بأن الجهاز القضائي والتنفيذي تحت تصرف رئيس السلطة محمود عباس.

 ودعا النائب “العبادسة” الشعب الفلسطيني لمحاسبة المجرمين من قادة السلطة في قضية اللقاحات ومن يتبنون التنسيق الأمني، وتدفيعهم الثمن من خلال ثورة شعبية عارمة، كما قال.