الإثنين 12/مايو/2025

حمايل: نعمل على 3 مسارات لمواجهة الاحتلال بجبل صبيح

حمايل: نعمل على 3 مسارات لمواجهة الاحتلال بجبل صبيح

أكد موسى حمايل -نائب رئيس مجلس بيتا- أن مؤسسات البلدة ونشطاءها يعملون منذ أسابيع ضمن ثلاثة مسارات في مواجهة الاحتلال والأطماع الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

وأشار حمايل إلى أن المسار الأول يركز على مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، على جبل صبيح من خلال استخدام ثلاثة أشكال في المقاومة الشعبية النهارية، والإرباك الليلي، وإشعال الإطارات والحرق والليزر، وفق حرية نيوز.

ولفت حمايل إلى أن شباب القرية يحاولون كل يوم استحداث أدوات جديدة على غرار أدوات غزة التي أثبتت جدارتها في إزعاج المستوطنين وإرباكهم، وتابع: “منذ أسبوع لم تتوقف المواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح ليلاً ونهاراً باستخدام الأدوات الشعبية”.

وحول المسار الثاني أوضح حمايل أن مؤسسات البلدة لم تهمل الجانب القانوني من خلال التمسك بالأرض، وعدم السماح للمستوطنين بالاستيطان عليها، والتأكيد أنها أراضٍ مزروعة بالزيتون، وليست متروكة.

وبالتوازي مع ذلك فإن سكان القرية يعملون بالمسار الثالث؛ وهو تعمير المنطقة سكانياً، والبدء بفتح الطرق بالجرافات.

وتشهد بلدة بيتا مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح تزامنا مع تنفيذ الشباب الثائر عمليات الإرباك الليلي المستمرة منذ أسابيع.

من غزة إلى بيتا
واستدعت قوة المواجهات على جبل صبيح وبسالة أهل بيتا اهتمام الإعلام العبري؛ فقد رصدت صحيفة يديعوت أحرونوت الوضع قائلة: إن ما بدأته حماس على حدود غزة، يحدث الآن بالقرب من بؤرة ايفيتار الاستيطانية في إطار الكـفاح المستمر لسكان قرية بيتا ضد إقامة البؤرة على أراضيهم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن خطوة الإرباك الليلي مستوحاة من أنشطة الفلسطينيين على السياج الحدودي في قطاع غزة، وانتقل أيضًا إلى الضفة الغربية.

ونبهت يديعوت إلى أن الشبان الذين يحرقون الإطارات ويلقون القنابل الأنبوبية يتسببون بانفجارات قوية، ويوجهون كشافات الليزر والمصابيح القوية نحو أعين قوات الاحتلال على جبل صبيح.

ومنذ ما يزيد على شهر، تندلع مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد أيام الجمعة في محاولة لطرد المستوطنين من المكان، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء، وإصابة المئات، منهم العشرات بالرصاص الحي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات