عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال بـبيتا وبيت دجن في نابلس

أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق، والسقوط والتعرض للضرب من جيش الاحتلال خلال المواجهات.

وخرج مئات المواطنين عقب صلاة الجمعة على مدخل البلدة المغلق بالمكعبات الإسمنتية منذ أسبوع، والتي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة، حيث تدور مواجهات شديدة بين المواطنين وقوات الاحتلال؛ للمطالبة بإزالة بؤرة “جفعات افيتار” الاستيطانية عن قمة جبل صبيح.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن أطقمها تعاملت مع 47 إصابة جراء المواجهات مع جيش الاحتلال صنفت منها 42 إصابة بالغاز، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط تسببت بكسور لإصابتين.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل بلدة بيتا الفرعية والرئيسة جنوب مدينة نابلس، بالسواتر الترابية؛ لمنع المواطنين من المناطق الأخرى من الوصول للبلدة التي تشهد مظاهرات شبه يومية رافضة للاستيطان على جبل صبيح في البلدة.

ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسات وفعاليات بيتا، للمشاركة الفاعلة في المظاهرة الرافضة للاستيطان على جبل صبيح، بعد صلاة الجمعة.

ويشهد جبل صبيح مواجهات يومية؛ حيث يقيم الاحتلال على قمة الجبل بؤرة “افيتار” الاستيطانية.

وفي الأثناء، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة؛ جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن سليم أبو جيش، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص، والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وكان مئات المواطنين شاركوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن بعنوان “جمعة الوفاء لشهداء بيتا”، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي استولى الاحتلال عليها.

وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.