علماء فلسطين تدعو للنفير والتصدي لمسيرة الأعلام بكل قوة

دعت رابطة علماء فلسطين، المواطنين في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى النفير العام والوجود في البلدة القديمة من القدس لحمايتها من العدوان السافر الذي تشكله ما تسمى بمسيرة الأعلام والتصدي لها بكل قوة.

وأكدت الرابطة -في بيان لها- أن مسؤولية الدفاع العملي الميداني عن القدس ومقدساتها في وجه هذه المسيرة يقع على عاتق المسلمين جميعاً في أقطار الأرض ومعهم الفلسطينيون في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول إليها.

وقالت: إن إصرار المستوطنين المتطرفين على إقامة مسيرة الكراهية والعنصرية في هذا التوقيت بالذات، بعد تأجيلها بسبب العدوان الأخير على غزة إلى أجل غير مسمى، يحمل أهدافاً سياسية تسعى حكومة الاحتلال لتحقيقها.

وأشارت إلى أن إجراء هذه المسيرة الاستفزازية العنصرية سيزيد شعبنا إصراراً على التصدي لها وإفشالها بكل الوسائل الممكنة.

وأكدت الرابطة أهمية دور علماء الأمة وأصحاب الفكر والرأي في مواجهة هذه المسيرة الإجرامية، وعلى دور فصائل المقاومة في التصدي لها ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وأحيائها وأهلها.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت غدًا الثلاثاء القادم يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، في بيان لها، شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك -الثلاثاء-؛ لحماية المسجد الأقصى.

كما دعت القوى الشباب الثائر إلى التصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة.

وقالت القوى في بيانها: “ليكن يوم الثلاثاء يوم غضب عارم، ولتنتفض فلسطين كلها وشعبها في الداخل والشتات وتحت العلم الفلسطيني نصرة للقدس، وحماية لها ولأحيائها، وللمسجد الأقصى المبارك”.