عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

الاحتلال يهدم منشآت زراعية وتجارية في دير شرف غرب نابلس

الاحتلال يهدم منشآت زراعية وتجارية في دير شرف غرب نابلس

هدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، عددا من المنشآت الزراعية والتجارية في قرية دير شرف غرب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى شمال غرب نابلس محمد عازم في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال هدمت عددا من المنشآت الزراعية والتجارية والتي أخطرتها أواخر شهر أيار المنصرم، في دير شرف.

وأفاد عازم أن المنشئات، وهي عبارة عن مخازن، وتقع على الطريق الرئيسي الواصل بين نابلس وطولكرم، يملكها كل من: يعقوب عنتري، ووليد عنتري، ورامي طباري.

وتعاني قرية دير شرف من الخطر الاستيطاني المتمثل بمستوطنة “شافي شمرون” القائمة على أكثر من 400 دونم من أراضي القرية.

ففي عام 1971 كانت بداية نهب أراضي دير شرف، وتفاقمت في عام 2000؛ حيث صودر أكثر من 200 دونم وضمت للمستوطنة، وبذلك تعد قرية دير شرف المغتصب الأكبر بما يقارب 70 بالمائة من الأراضي المصادرة تابعة للقرية، وما تبقى يعود لبلدة سبسطية والناقورة.

وتبلغ مساحة قرية دير شرف 7 آلاف دونم، وعدد سكانها يبلغ 3 آلاف نسمة، والمواطنون يقيمون على امتداد جدار فاصل لمستوطنة “شافي شمرون” الواقع على أراضي القرية، فيمنع الاقتراب أو دخول المواطنين لذلك الجدار، عدا عن أشجار الزيتون الواقعة خارج الجدار التي لا يمكن قطافها إلا بتنسيق ومواعيد محددة.

وأقيمت “شافي شمرون” في أعقاب نكسة عام 1967م حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني، وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، اتخذ الاحتلال المعسكر بؤرة استيطانية عسكرية.

وبداية عام 1971 حولت إلى بؤرة استيطانية سكنية، حيث أحضروا مستوطنين من حركة يطلق عليها “جوشنئيم”، وصودرت المزيد من أراضي دير شرف ومنطقة المسعودية للتوسيع.

وشهدت مناطق وقرى محافظة نابلس في الأسابيع الأخيرة الماضية تزايدا في اعتداءات سلطات الاحتلال ومستوطنيه، أبرزها ما تعرضت له بلدة عصيرة القبلية من هجوم لقطعان المستوطنين واعتداء على المزارعين فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات