عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

قيادة إقليم حركة فتح شرق غزة تقدم استقالة جماعية من الحركة

قيادة إقليم حركة فتح شرق غزة تقدم استقالة جماعية من الحركة

أعلنت قيادة حركة “فتح”- إقليم شرق غزة، اليوم الاثنين، عن تقديم استقالة جماعية لقيادة التنظيم بسبب ما وصفوه “التهميش الواضح لمطلبهم من قيادة الحركة”.

وأكدت قيادة إقليم شرقي غزة في بيان، أن “مطالبهم وأصواتهم لم تلق آذانًا صاغية لا من قريب ولا من بعيد، بل مررنا بحالة من التسويف والمماطلة بحقوق شعبنا وحقوق أبناء حركة فتح الذين قدموا وما زالوا وسيبقون يقدمون كل جهد من أجل رفعة شعبنا وحركتنا فتح”.

وأشارت قيادة الإقليم إلى “الظروف المعقدة” التي مر بها إقليم شرق غزة منذ بدء الانقسام في حزيران يونيو 2007 وإصرارهم على العمل من أجل استنهاض الحالة الفتحاوية، مؤكدين أنهم نجحوا في ذلك، ونفذوا كل الخطط المطلوبة منهم بكل مسؤولية وإخلاص.

وأوضح البيان أن قيادة حركة فتح بإقليم شرق غزة وضعت منذ مدّة طويلة أمام قيادة الحركة كتاب إعفائها من مهامها التنظيمية ولم يتم الرد عليه.

وكشفت عن أسباب هذه الاستقالة؛ وهي عدم تنفيذ مطالب الإقليم المتكررة حول هذه القضايا، وعدم تنفيذ حقوق حركة فتح وأبنائها بالأقاليم الجنوبية، وعدم المساواة من الحكومة الفلسطينية بين شطري الوطن رغم صدور مراسيم رئاسية بذلك، والمماطلة في تنفيذ درجات ومستحقات وحقوق موظفي المحافظات الجنوبية، والمماطلة في تنفيذ الوعود التي قطعتها قيادة الحركة حول ملف 2005 والإطار التنظيمي والتقاعد القسري والتقاعد المالي والتقاعد العسكري وغيرها من الملفات العالقة والمعلقة.

وقالت قيادة إقليم شرق غزة: “بناءً على ما تقدم نؤكد على موقفنا الثابت من حقوق شعبنا وأبناء حركتنا وموقفنا الثابت بإعفائنا من مهامنا التنظيمية، كما ونطالب قيادة الحركة بقبول كتاب إعفائنا من مهامنا التنظيمية، مؤكدين بأننا سنبقى جميعاً جنودًا وعناصر لهذه الحركة”.

وتأسست حركة “فتح ” في كانون الآخِر /يناير 1965، متخذة من الكفاح المسلح وسيلة لتحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية.

لكنّ تغيرات كبيرة طرأت على فكر وسياسة وممارسات الحركة التي يتزعمها حاليا، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد 56 عاما على تأسيسها.

ويرى المراقبون أن من أهم الإشكاليات التي تواجه الحركة حاليا “انغماسها في الحكم، والانقسام مع حركة حماس، والخلافات داخلها، بالإضافة إلى التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، بين 8 و 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ونشر نتائجه مؤخرا، انقسامات حادة بين مؤيدي حركة “فتح”، على وقع الانتخابات الفلسطينية التي قرر رئيس السلطة إلغاءها بصيغة التأجيل إلى أجل غير مسمى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...