قبيل قمة أردوغان-بايدن.. التزام أميركي بعلاقاتها الدفاعية مع تركيا

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره التركي خلوصي أكار التزام واشنطن بعلاقاتها الدفاعية طويلة الأمد مع تركيا، في وقت قالت أنقرة إنها تتوقع نتائج إيجابية من القمة المرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن في بروكسل.

وقال بيان لوزاة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المباحثات الهاتفية التي جرت الليلة الماضية تناولت التعاون الثنائي وقضايا إقليمية.

وأضاف البيان أن الوزير أوستن أعرب عن تطلعه للقاء أكار خلال قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) في بروكسل الاثنين المقبل.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية -في بيان- إن أكار وأوستن أجريا مباحثات إيجابية.

وأضافت أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية إقليمية وثنائية قبيل قمة الناتو.

توقعات تركية
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال الأربعاء إن بلاده تأمل أن يسفر اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن خلال قمة حلف شمال الأطلسي عن نتائج إيجابية.

وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “تي.آر.تي” (TRT) الإخبارية الرسمية أن تركيا والولايات المتحدة تحتاجان لاتخاذ خطوات متبادلة لإصلاح العلاقات.

ولفت إلى أن واشنطن حريصة على العمل المشترك مع أنقرة بشأن نزاعات إقليمية مثل سوريا وليبيا.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس الأربعاء، أن بايدن يعطى أولوية للقائه المرتقب بأردوغان في أول جولة خارجية له.

وأكدت ساكي أن اللقاء سيكون فرصة للدبلوماسية المباشرة وجها لوجه.

وقبل ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بايدن وأردوغان سيناقشان الأوضاع في سوريا وأفغانستان وقضايا إقليمية أخرى، كما سيبحثان ما وصفها بالخلافات الكبيرة بين البلدين، في أول لقاء مباشر بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة.

وشهدت العلاقات بين أنقرة وواشنطن توترات أثارتها بعض القضايا، من بينها شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” (S-400)، واعتراف واشنطن بما يسمى “إبادة الأرمن” على يد الدولة العثمانية مطلع القرن الماضي.