عاجل

السبت 27/يوليو/2024

الخضري: إغلاق المعابر خطير ويفاقم المعاناة الإنسانية

الخضري: إغلاق المعابر خطير ويفاقم المعاناة الإنسانية

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، ضرورة إخراج معابر قطاع غزة التجارية والمخصصة للأفراد من أي معادلات سياسية أو أمنية؛ فهي معابر إنسانية ويجب أن تبقى مفتوحة في كل الأوقات وكل ما يمر من خلالها إنساني.

وقال الخضري، في تصريح صحفيّ، الجمعة: إن إغلاق المعابر خطير، وخرق فاضح لكل القوانين الدولية، ويفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع.

وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد (يدخل شهره الثاني) ينتج عنه خسائر فادحة للاقتصاد المنهك أصلاً في غزة.

وقال: “زادت عدد شاحنات البضائع التي يمنع الاحتلال دخولها إلى غزة حوالي 4000 شاحنة بضائع ومستلزمات أساسية تم استيرادها عبر الموانئ الإسرائيلية ومنع الاحتلال دخولها، وما تزال مكدسة في الموانئ والمخازن، ما يكلف أصحابها دفع أموال طائلة مقابل ذلك، وقد تتعرض للتلف”.

وأضاف “توقفت بعض الأعمال بسبب عدم توفر مستلزمات تشغيل أساسية، ما زاد في معدلات البطالة حيث وصلت الآن إلى 65٪ تقريبا”.

وشدد الخضري على أن غزة بحاجة إلى سرعة إعادة إعمارها جراء العدوان الإسرائيلي، وهذا يتطلب فتحاً كاملاً للمعابر، ومرور جميع مستلزمات الإعمار دون قيود”.

وبين أن حالة المعابر الحالية تكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي بعدم البدء في عملية إعمار حقيقية جادة، وهذا يفاقم من معاناة آلاف الأسر المتضررة جراء العدوان.

وأكد الخضري أن أوضاع غزة الإنسانية والمعيشية الصعبة في إطار الحصار الإسرائيلي الذي يدخل عامه الخامس عشر دون حراك حقيقي من المجتمع الدولي، بل ويزداد الحصار ازديادًا خطير، له انعكاسات اقتصادية وصحية وبيئية، ويؤخر عملية إعادة الإعمار، ويكبد قطاع غزة خسائر شهرية تفوق الـ 150 مليون دولار (خسائر مباشرة وغير مباشرة).

وناشد الخضري المجتمع الدولي وأحرار العالم العمل عاجلًا لدى الاحتلال لإلزامه بفتح المعابر دون قيود، والسماح بمرور كل المستلزمات الحياتية وكل البضائع المُحتجزة، ومستلزمات إعادة الإعمار، انسجامًا مع ما نصّ عليه القانون الدولي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات