الخميس 08/مايو/2025

لطفي البرغوثي حرًّا بعد 30 شهرًا أسيرًا

لطفي البرغوثي حرًّا بعد 30 شهرًا أسيرًا

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير لطفي إسماعيل البرغوثي (59 عاماً) من بلدة كوبر قرب رام الله، بعد انتهاء مدّة اعتقاله البالغة عامين ونصفًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت “البرغوثي” بعد اقتحام منزله في كوبر بتاريخ 5/1/2019، ضمن حملة اعتقالات طالت عددًا من أفراد العائلة وأقارب الشهيد “صالح عمر البرغوثي”، علماً بأنه خال الشهيد.

وبتاريخ 17/12/2019 أصدرت محكمة عوفر العسكرية على الأسير البرغوثي (58 عاماً)، من قرية كوبر شمال غرب رام الله بالسجن الفعلي عامين ونصفًا إضافة إلى غرامه مالية 10 آلاف شيكل.

وعادت قوات الاحتلال لمداهمة منزل الأسير “لطفي” بعد شهر من اعتقاله، وحطمت أثاثه، واعتقلت نجله “حذيفة”، ونقلته إلى التحقيق.

وفي حينها أجّلت محكمة عوفر العسكرية محاكمة الأسير “لطفي” 7 مرات قبل أن تصدر بحقه حكماً بالسجن 30 شهراً أمضاها في سجن عوفر قبل أن يفرج عنه اليوم.

يذكر أنه في مساء 09/12/2018، تمكنت خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام يقودها الشهيد القسامي صالح البرغوثي من إطلاق النار مباشرةً من سيارة كانت تستقلها الخلية صوب مجموعة من المستوطنين كانوا يحيون ذكرى قتيل بحادث سير قرب مستوطنة “عوفرا” شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وانسحب المنفذون بسلام، بعد أن أصابوا 11 إسرائيليا منهم حالة حرجة، في حين شرعت قوات الاحتلال في عمليات المطاردة للخلية، واستطاعت بعد أيام الوصول للشهيد القسامي صالح البرغوثي.

وبعد استشهاد صالح، أكمل شقيقه الأسير عاصم المشوار، ونفذ بعد ساعات من استشهاد صالح عملية جفعات آساف، وقتل على إثرها جنديان إسرائيليان قبل أن يُعتَقل.

وأدانت محاكم الاحتلال العسكرية الأسير عاصم البرغوثي بقتل جنديين ومستوطن، بالإضافة لإصابة آخرين، خلال عمليتين منفصلتين شمالي مدينة رام الله نهاية عام 2018م، شارك معه في الأولى شقيقه الشهيد القسامي صالح البرغوثي (29 عامًا)، الذي استشهد برصاص الاحتلال بعد إطلاق النار عليه داخل مركبته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات