الأحد 11/مايو/2025

إطلاق حملة فيسبوك يعدمنا رفضًا لاستهداف المحتوى العربي

إطلاق حملة فيسبوك يعدمنا رفضًا لاستهداف المحتوى العربي

أطلق ناشطون متخصصون ومؤثرون عرب حملة شعبية نوعية على منصات التواصل الاجتماعي تتناول قضية “الإعدام الرقمي العشوائي” للمحتوى العربي الآمن المسالم.

وأُطلقت الحملة من مدينة القدس المحتلة في اعتبار لرمزية المدينة، ونظراً لما تعرض له مؤخراً المحتوى العربي المتعاطف مع فلسطين من حجب لملايين الحسابات والمنشورات التي طرحت أو نقلت الرواية الفلسطينية وبالذات على منصتي فيسبوك وإنستغرام اللتين تحظيان بانتشار واسع في العالم العربي.

وتستهدف الحملة، وفق القائمين عليها، وضع حلول أمام “فيسبوك” لإزالة تحيز برمجياته ضد المحتوى العربي الآمن المناصر للحريات والقيم الإنسانية، عبر إشراك المؤثرين والخبراء العرب في تطوير السياسات والأنظمة الآلية التي تقرر سلامة وأمان هذا المحتوى.

وتهدف حملة “فيسبوك يعدمنا” إلى حشد توقيع مليون مؤازر رقمي على صفحة الحملة لإضفاء ثقل شعبي على رسالة الحملة إلى فيسبوك.

وقال مدير حملة “فيسبوك يعدمنا”، وأحد مؤسسيها محمود الشريف: “هذه حملة عفوية غير مسيّسة وغير ممولة من أية جهة، وتأتي ردّاً على ما تعرض له المؤثر العربي والمواطن الرقمي البسيط على حد سواء من انتهاك لحرية التعبير على يد إعدامات رقمية جائرة على منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً”.

وأضاف: “يشارك في إدارة الحملة متطوعون من ١٢ بلداً، لا همّ لهم إلا الدفاع عن حق المحتوى الذي يعبّر عنّا وعن آمالنا المشروعة السلمية في الحياة رقميًّا”.

واعترف فيسبوك أنه وبالتزامن مع الأحداث الأخيرة في فلسطين قيّد الوصول إلى وسم #الأقصى بعدة طرق.

وأرسل فيسبوك إشارة تحذيرية مرافقة للتقييد تقول: إن “الأقصى” يندرج تحت بند “عنف أو منظمة خطيرة”.

كما صنفت أنظمة فيسبوك العديد من صور الاحتجاجات الفلسطينية على أنها “تحرش أو بلطجة” ضمن تصنيفات الشركة الداخلية.

ويعصف بالشركة اليوم نقاش داخلي بين موظفيها عن مدى تحيز مؤسستهم الأكبر في عالم شبكات التواصل الاجتماعي، ضد العرب والمسلمين.

ووقّع نحو 200 موظف في فيسبوك -الأسبوع الماضي- عريضة داخلية تدعو شركتهم لإجراء تحقيق يتناول أنظمة رقابة المحتوى التي استثارت كثيراً من شكاوى الإعدام الرقمي للأصوات الفلسطينية والمتعاطفين معها.

ووردت إلى حملة “فيسبوك يعدمنا” آلاف الرسائل، كثير منها يوثق شكاوى إعدامات رقمية تعرض لها أصحاب حسابات عربية في الأحداث التي ترافقت مع إخلاء قسري لسكان حي الشيخ جراح في القدس، وعمليات عسكرية طالت حياة مدنيين في غزة معظمهم من الأطفال، وفق الشريف.

واشتكى المئات من استمرار تعرض حساباتهم ومنشوراتهم للإعدام الرقمي حتى بعد وقوع التهدئة الميدانية ولغاية اليوم.

الموقع الإلكتروني : www.enddigitalexecution.org

صفحة الحملة الرئيسية على فيسبوك: www.facebook.com/enddigitalexecution

صفحة الحملة على إنستاغرام:
 https://www.instagram.com/enddigitalexecutio

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات