مزهر: سيف القدس أسست مرحلة جديدة عمادها تمريغ أنف العدو

قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين ماهر مزهر، اليوم الاثنين: إن المقاومة وشعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم يقفون اليوم على أعتاب مرحلة جديدة بدأت أولى بشائرها بالنصر في معركة سيف القدس.

وأضاف مزهر، في تصريحات صحفية، أن النصر تحول إلى قوة ردع لسوائب المستوطنين وحكومتهم الفاشية تمنعهم من إجراء ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة.

وأكد مزهر أن المقاومة بذلك تؤسس لمرحلة جديدة عمادها تمريغ أنف جيش الاحتلال المهزوم والفاسد نتنياهو في الوحل والتراب، مضيفًا: “نقول لشعبنا ولأمتنا لولا الإعداد والتجهيز من قيادة المقاومة ودماء الشهداء التي أنارت لنا الدرب وآهات الجرحى وصرخات الثكالى واليتامى لما تحقق هذا النصر ولما أعيدت لنا الكرامة”.

وشدد على أنّ “القدس هي مفتاح الحرب والسلام؛ كما وحدت القدس شعبنا في غزة المقاومة وضفة الإباء والداخل المحتل عنوان عزتنا وكرامتنا وجميع مواقع الشتات” مضيفًا: “قريبًا سنكون أمام محطات جديدة من الانتصارات كي يحيا شعبنا بعزة وكرامة واستقلال”.

وختم: “وعليه سنواصل درب القتال والاستشهاد لأنه لا يوجد لدينا خيار إلّا أنّ نخوض غمار المعركة؛ فإما النصر أو الشهادة”.

وأبلغ المفتش العام للشرطة “الإسرائيلية” كوبي شبتاي، الجماعات الاستيطانية التي دعت إلى “مسيرة أعلام” جديدة في القدس المحتلة، الخميس، بإلغاء ترخيصها، بعد أن أوصت قيادة الشرطة بتعديل المسار أو إلغاء كلي للمسيرة وتأجيلها إلى أجل غير مسمى.

جاء الإعلان بعد جدل واسع في المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية حول إجراء المسيرة التي فشل المستوطنون في إكمالها فيما يُسمى “يوم توحيد القدس” في العاشر من مايو/أيار الماضي عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها باتجاه القدس المحتلة، وشنّ الاحتلال بعدها عدوانا استمر 11 يوما على قطاع غزة.