نواب التغيير والإصلاح يتفقدون المؤسسات الصحية والشرطية بدير البلح

التقى نواب كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي -اليوم- عدداً من مسؤولي إدارات المؤسسات الصحية والشرطية وسط القطاع لمعرفة ظروف عملهم واحتياجاتهم بعد العدوان.

واستمع النواب لظروف عمل المؤسسات الحكومية خلال أيام العدوان واعدين بتقديم العون والمساندة لهم من أجل تطوير ودعم دورهم الميداني والمهني.

وقال د. كمال خطاب، مدير مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح: إن الطواقم الصحية عملت بكامل طاقاتها خلال العدوان، وإن إدارة المستشفى بحاجة للدعم من أجل تطوير الخدمة الطبية في العيادات الخارجية وقسم غسيل الكلى.

وثمّن النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل دور العاملين في المجال الصحي خاصة مستشفى شهداء الأقصى واعداً بحمل مطالب إدارة المستشفى لوزارة الصحية، والإسراع من أجل تنفيذها.

وزار النواب مقر قيادة الشرطة في محافظة الوسطى، والتقوا مدير الشرطة العميد إياد سلمان وعدداً من مسؤولي المراكز والأقسام الشرطية الذين واصلوا عملهم ليل نهار خلال العدوان.

وقال النائب الدكتور سالم سلامة: إن الاحتلال استهدف مقرات وأفراد الشرطة من أجل إثارة حالة من الفوضى وتبديد النظام، لكن الأجهزة الشرطية وسط القطاع أدركت هدفه، ونجحت في إفشال مخططه.

وشكر العميد إياد سلمان -مدير شرطة الوسطى- الوفد الزائر على تواصله مع شرطة الوسطى، مشدداً أن العمل خلال العدوان كان يجرى بتقسيم المحافظة لأربعة أقسام حافظت على التواصل الإداري والميداني، واجتازت صعوبات العمل.

كما زار النواب رئاسة جهاز الدفاع المدني الذي عمل بكامل إمكاناته في أيام العدوان، واستمعوا لظروف عملهم والصعوبات التي تواجههم قبل أن يزوروا أحد المصانع التي دمرتها طائرات الاحتلال على طريق صلاح الدين.