تقرير: الدمار بالمنشآت السياحية بغزة بقصف الاحتلال غير مسبوق

وصفت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في قطاع غزة، حجم الدمار الذي أحدثه القصف “الإسرائيلي”، خلال العدوان الأخير على القطاع، بأنه “غير مسبوق”.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي نظمتها الوزارة، اليوم الأحد، لعدد من المنشآت السياحية في غزة التي تضررت جراء العدوان “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة.

وشملت الجولة “فندق غزة الدولي، ومكتب ضيوف الرحمن للسياحة والسفر في برج الجوهرة، وكافتيرا الملديف على شاطئ بحر غزة”، وفق “قدس برس”.

وأكد الوكيل المساعد في الوزارة محمد خلة أن هذه الجولة تأتي للتعرف على حجم الضرر الذي لحق المنشآت السياحية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ومتابعتها، ورفع معنويات أصحابها، والتأكيد على الوقوف بجانب أصحاب المنشآت السياحية كافة.

وبين أن الوزارة عملت وبناء على قرار حكومي على إنشاء لجان متخصصة تعمل على حصر الأضرار المتعلقة بالمرافق السياحية كافة،  والتي ستباشر أعمالها مطلع الأسبوع المقبل.

وقال: “إن اعتداء الاحتلال على المقرّات السياحية ما هو إلا بنك أهداف فارغ لا أساس له ولا قوة له”.

ومن جهته أكد مدير السياحة في الوزارة زكريا الهور، أن العدوان الإسرائيلي والدمار الهائل على المقدرات السياحية، غير مسبوق ولم تحدث من قبل، وهي جزء أساسي من الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الوزارة لديها قوة وعزيمة مع أبناء الشعب الفلسطيني لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتقديم العون لوكلاء السياحة والسفر كافة.

من جانبه أشاد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر وسيم مشتهى بجهود الوزارة ولجانها العاملة في الميدان ووقوفها معهم، وسعيها التخفيف من حدة الضرر الواقع عليهم.

وطالب مشتهى بضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

وتعرض قطاع غزة في العاشر من أيار/ مايو الجاري لعدوان كبير استمر 11 يوما استشهد خلاله 255 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وأصيب أكثر من 1600 آخرين، كما دمّر 2000 وحدة سكنية ومئات المؤسسات والمقرّات الحكومية والإعلامية والطرق والبنى التحيىة.