الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يبعد الناشط المقدسي نهاد زغير عن مقبرة الرحمة

الاحتلال يبعد الناشط المقدسي نهاد زغير عن مقبرة الرحمة

أبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، الأسير المحرر الحاج نهاد زغير (42 عاماً)، عن مقبرة الرحمة في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أفرجت صباح اليوم عن الناشط زغير بعد ساعات من اعتقاله من منزله في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

ولفتت المصادر إلى أن قوة من الاحتلال اقتحمت منزل الحاج زغير، واعتقلته واقتادته لمراكز التحقيق في المدينة المقدسة الليلة الماضية، وأخضعته للتحقيق ساعات عدة، وأفرجت عنه بشرط الإبعاد عن مقبرة الرحمة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الناشط زغير الأسبوع الماضي، وأبعدته عن المسجد الأقصى 6 أشهر أيضًا.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن زغير مطلع شهر أيار الماضي بعد تأخير أيام من موعد الإفراج عنه، واعتقلته لاحقا مرات عديدة، وحققت معه، وأفرجت عنه في كل مرة بعد ساعات.

واعتقل زغير في 5 يونيو 2017، خلال عودته للقدس بعد أن أدى مناسك العمرة، واتهمته سلطات الاحتلال بالنشاط بما أسمته تنظيم “شباب المسجد الأقصى”، وحكمت عليه بالسجن 35 شهراً وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.
وفور الإفراج عنه، واجه زغير سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، حيث أبعد عن المدينة مباشرة 15 يوما.

ويعمل زغير مرشدا لحجاج القدس في مكة المكرمة، ويعد من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة والمؤثرة في الشارع المقدسي، ويمتلك شبكة علاقات اجتماعية واسعة.

والحاج زغير متزوج وأب لأربعة من الأطفال، ويعد من أبرز الشخصيات الاجتماعية والرياضية في مدينة القدس المحتلة، ويحتضن عددًا كبيرًا من الجيل الناشئ من خلال التربية والرياضة والتثقيف.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات