الأحد 01/سبتمبر/2024

الزهار لـالمركز: ندعم الحراك الدولي إذا كان في صالح فلسطين

الزهار لـالمركز: ندعم الحراك الدولي إذا كان في صالح فلسطين

أكد محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن حركته تدعم وتبارك الحراك الدولي الحاصل في المنطقة العربية إن كان في صالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال الزهار في تصريح صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “إذا كان الحراك الدولي في صالحنا نباركه، أما إذا كان جاء لدعم الكيان الإسرائيلي فنقول إن الهزيمة يتيمة، وإن الانتصار له ألف أب، ونحن منتصرون، وإذا ذهبتم إلى اليتامى فسوف تصبحون يتامى مثلهم”.

وتعيش فلسطين والدول العربية المجاورة لها، حراكاً عربيًّا ودوليًّا تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتصار المقاومة الفلسطينية الذي تجلى عقب 11 يوما من العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي خلف دمارا واسعا واستشهد 253 فلسطينيا نصفهم من الأطفال والنساء والمسنين. 

وتحاول تلك الدول تثبيت وقف إطلاق النار، بعد الهزيمة التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي، فيما تحاول من تحت الطاولة ابتزاز الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إبهات النصر الذي حققه الفلسطينيون. 

رسائل المقاومة 

وأكد أن رسالة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة واضحة، قائلاً: “القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية وأبناء الأقصى في عيوننا”.

وأضاف: “رسالتنا واضحة لكل من يعنيه الأمر، أن الشهداء فوق رؤوسنا، وأبناؤهم أبناؤنا، وعائلاتهم في ذمتنا، والأرض الفلسطينية والمقدسات في مقدمتها الأقصى وأبناؤه في عيوننا، ومن أجلهم قامت هذه المعركة ومن أجل المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض الفلسطينية ستقوم معركة وعد الآخرة”. 

وأردف بالقول: “الاحتلال الذي كان يخيف هذه المنطقة وقف عند حدوده وتم ميزانه في ميزان هذه المعركة”. 

وتابع: “هذه المعركة انتصرنا فيها بفضل الله، وهي مقدمة لانتصارنا في معركة وعد الآخرة، وسنحرر فلسطين كل فلسطين في دورة حضارية لا يوجد فيها ظلم ولا محتل ولا دولة عربية تخون، ولا صهيونية مسيحة تؤيد”.

وختم حديثه بالقول: “نحن أمام مرحلة تاريخية لن تطول حتى يستقيم هذا العالم ويعم العدل، ولنصلي صلاة في المسجد الحرام، ثم صلاة في المسجد الأقصى”، مؤكداً على انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الاحتلال الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات