الأحد 20/أكتوبر/2024

اعتصام إعلامي بلبنان دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الإعلاميين في غزة

اعتصام إعلامي بلبنان دعمًا للمقاومة وتضامنًا مع الإعلاميين في غزة

نظَّم حشدٌ من الإعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين، اليوم الجمعة 21 أيار/ مايو 2021، في ساحة الشهداء في العاصمة اللبنانية بيروت، وقفة تضامنية بعنوان “إعلاميون لبنانيون وفلسطينيون مع الشعب والمقاومة”.

وجاءت هذه الوقفة دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ورفضًا للعدوان الصهيوني الهمجي على الإنسان والأرض والمقدسات، واستنكارًا للاعتداءات الصهيونية الممنهجة على المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها.

وأكد نقيب الصحافة في لبنان الأستاذ عوني الكعكي  أن قصف الأبراج في قطاع غزة وهدمها، واستهداف المؤسسات الإعلامية، يشير إلى مدى همجية الآلة العسكرية الصهيونية، مشدداً على أن الاحتلال الصهيوني لا يراعي أبسط حقوق الإنسان؛ فهو دولة غاصبة معتدية، ولفت النظر إلى أن ما يثير الدهشة بالفعل سكوت ما يُسمى بـ”العالم الحر” عن هذه المجازر.

رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في الخارج، الأستاذ رأفت مرة، وجّه التحية، باسم الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين، من مدينة المقاومة والحرية بيروت، إلى الشعب المقاوم داخل فلسطين وخارجها.

وشدد مرة على أن هذا اللقاء التضامني تحول إلى محطة للحرية والانتصار والعودة وهزيمة الاحتلال. وأكد أن المقاومة انتصرت بفعل الوحدة الوطنية، وبفعل دماء الشهداء، وتضحيات الشعب الفلسطيني.

وأعلن القيادي في حماس عن التضامن مع جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية التي استُهدفت في قطاع غزة، مؤكداً أن الإعلاميين شركاء في هذا الانتصار، شركاء في مشروع التحرير والعودة.

وألقى الأستاذ صلاح تقي الدين كلمة نيابة عن نقيب المحرّرين اللبنانيين جوزيف القصيفي، وقال: إن النقابة تُدين بشدة، الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين والمصورين في غزة وسائر فلسطين المحتلة، وقصف مكاتب محطات التلفزة والوكالات الدولية في القطاع، في محاولة من الكيان الغاصب لمنع نقل ما يحصل من مجازر في حقّ الشعب الفلسطيني الصابر والصامد.

وأعلن تقي الدين تضامن النقابة مع أبناء الشعب الفلسطيني في نضاله ضدّ الاحتلال الصهيوني لأرضه، وإدانتها المذابح التي يرتكبها ضدّ الفلسطينيين، مشدداً على أهمية الانتصار لحقّ الفلسطينيين بالمقاومة حتى تحقيق هدفهم بإنهاء الاحتلال.

وفي كلمة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، أكد الأستاذ حمزة بشتاوي أن الصورة الفلسطينية أصبحت واضحة للجميع بعد معركة سيف القدس، وهي صورة الملثم أبو الكوفية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الذي أعلن الانتصار لفلسطين والأمة، مشدداً على أن الصورة أصبحت صورة المقاومة والنصر والعنفوان في كل المدن والقرى الفلسطينية.

من جهته، أكد مدير البرامج في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي رسلان، أنها ليست المرة الأولى التي يُدمر فيها الاحتلال الصهيوني مقرات إعلامية فلسطينية، لكنها المرة الأولى التي تُدَّمر فيها إمبراطورية الاحتلال الإعلامية، فتخسر سمعتها وصورتها وتأثيرها، وتخسر معها الرأي العام العالمي.

ودعا رسلان إلى معاقبة الكيان الصهيوني وشطب عضويته من جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات