الخميس 01/مايو/2025

جماهير الضفة والقدس تلبّي دعوات النفير وتخرج للميادين

جماهير الضفة والقدس تلبّي دعوات النفير وتخرج للميادين

لبّى الآلاف من جماهير شعبنا في مدن الضفة الغربية، اليوم الجمعة (21-5)، دعوات النفير العام في مراكز المدن ونقاط التماس، التي أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية، رفضا لاستمرار الاحتلال بانتهاكاته التصعيدية المتواصلة في الضفة، وابتهاجا بانتصار المقاومة الباسلة في غزة.

وانطلقت مسيرات حاشدة في المسجد الأقصى ورام الله ونابلس والخليل وطولكرم وجنين تهتف للمقاومة، وتدعو لمواجهة الاحتلال في الضفة والقدس.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدد من المناطق، منها على المدخل الشمالي لمدينة الخليل والمنطقة الجنوبية من نعلين برام الله، وحاجز بيت إيل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبيت لحم وحاجز حوارة وبلدة بيتا جنوبي نابلس.

وفي القدس المحتلة، انطلقت تظاهرة ضخمة في باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، أعقبها أداء صلاة الغائب على شهداء عدوان الاحتلال على غزة.

واحتفى المتظاهرون بنصر المقاومة وللتأكيد على استمرار المواجهة مع الاحتلال، وسط هتافات للمقاومة ولقائد أركان القسام محمد الضيف ولكتائبها المظفرة، وسط توزيع الحلوى في باحات المسجد الأقصى؛ فرحاً بنصر غزة.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب السلسلة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام والأعيرة المطاطية.

وفي الخليل، انطلقت مسيرة في مدينة الخليل بعد صلاة الجمعة؛ احتفاء بنصر المقاومة، وللتأكيد على استمرار الهبة الشعبية نصرة للقدس.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وكذلك اندلعت مواجهات على مدخل مدينة الخليل الشمالي في منطقة رأس الجورة، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المعدني.

وفي رام الله، انطلقت مسيرة حاشدة لحركة حماس في مدينة رام الله؛ تأكيداً على استمرار مقاومة الاحتلال وتثبيت النصر في معركة سيف القدس.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة؛ حيث يقام “حاجز بيت إيل” العسكري، واندلعت مواجهات أخرى على المدخل الجنوبي لبلدة نعلين.

وفي نابلس، شارك الآلاف في مسيرة حاشدة خرجت من مسجد النصر في البلدة القديمة.

في حين أدوا صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهـداء غزة في ميدان الشهداء في مدينة نابلس، وانطلقت بعدها مسيرات دعم المقاومة.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، وأكدت خيار المقاومة، وهتفت للمقاومة وكتائبها وعلى رأسها محمد الضيف.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على حاجز حوارة وفي بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، بعد خروج مسيرة توجهت إلى المدخل الشمالي للمدينة، هتفت خلالها للمقاومة ورفض للاحتلال.

ولفتت مصادر محلية إلى أن عشرات حالات الاختناق وقعت خلال قمع الاحتلال المسيرة السلمية في بيت لحم.

وكان القيادي في حركة حماس سائد أبو البهاء وجّه رسالة الى شباب الضفة بالانطلاق إلى مراكز المدن ونقاط التماس، وتجديد البيعة للمقاومة، وأن يصنعوا الحدث في هذا اليوم، وألا يكونوا من القاعدين خلف الشاشات.

بدورها دعت الناشطة سمر حمد شباب الضفة لرفع رؤوسهم، وأن يملؤوا الميادين، وأن يشكلوا ركيزة أساسية وكبيرة في النظام السياسي الفلسطيني القادم.

وأكدت حمد أن غزة ومقاومتها نصرت القدس فانتصرت بها فلسطين كلها، وأن الشهداء لم يخسروا بل ربحوا والله، مشيرة إلى أن البيوت سنبني بدلاً منها على شواطئ يافا وحيفا وعكا، وسنزرع نخلا بأسماء الشهداء في كل فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات