الثلاثاء 06/مايو/2025

انتشال جثامين 9 مقاومين شرقي خانيونس

انتشال جثامين 9 مقاومين شرقي خانيونس

انتشلت الطواقم الطبية، اليوم الجمعة (21-5)، جثامين تسعة مقاومين استشهدوا داخل أحد الأنفاق شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة قبل 10 أيام.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن طواقم الدفاع المدني تمكنت -صباح اليوم الجمعة- من انتشال جثامين فلسطينيين استشهدوا في عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت يوم 11 مايو عن تعرّض موقع يوجد فيه عناصرها للقصف أثناء عملهم على رفع الجهوزية والاستعداد لصد العدوان، مؤكدة وجود شهداء ومفقودين.

كما انتشلت الطواقم الطبية جثمان الطفلة مريم محمد عوده التلباني (3 أعوام) -سكان تل الهوى- من تحت أنقاض بناية التلباني، في حين لا تزال تبحث عن جثامين تحت الأنقاض بعد الإعلان عن وقف عدوان الاحتلال الذي كان يعيق انتشال جثامين الشهداء طوال مدّة العدوان.

وأسفر العدوان على غزة الذي استمر 11 يوما متواصلاً عن استشهاد 243 فلسطينياً، منهم 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، في حين أدى إلى إصابة 1910 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة، ومن الإصابات، وفق وزارة الصحة، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.

وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال على وقف عدوانه قبل فجر الجمعة، بعد 11 يوما متواصلة.

وخرج أهالي قطاع غزة عفويًّا إلى الشوارع وبين ركام المنازل والأبراج المدمرة؛ احتفالا بانتهاء العدوان الإسرائيلي، وتأكيدًا على نهج المقاومة وما حققته من إنجازات خلال 11 يوما من المواجهات الشديدة.

وخرجت مسيرات بالسيارات تجوب شوارع غزة، وصدحت مكبرات المساجد بتكبيرات العيد رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة.

كما توجه الآلاف إلى منازل الشهداء لتحيتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات