الشيخ جمال الطويل: ثبتوا نصركم بمواصلة المقاومة

دعا الشيخ جمال الطويل، القيادي في حركة حماس، جماهير شعبنا في كل فلسطين إلى الاستمرار في مقاومة الاحتلال، وتثبيت النصر في معركة سيف القدس.

وأكد الطويل، في تصريح صحفي الجمعة، أن “دورنا ألا ننزل عن الجبل حتى تتثبت معادلة جديدة من المقاومة الشعبية والانتفاضة الباسلة”.

وأضاف: المطلوب اليوم هو تثبيت النصر والمراكمة عليه ومواصلة الرباط في الميادين، وقد أحسن أهل القدس صنعا عندما قرروا أن تكون صلاة الجمعة اليوم في الشيخ جراح من أجل فك الحصار عنه، فالمعركة لم تنته، وقد استنجدنا بغزة، ولكن لا بد أن نتمسك بالميادين حتى نفك الحصار عن القدس، ونتمكن من الوصول إلى الأقصى بأمان، ولا يتدخل العدو بعد الآن في حياتنا.

وأكد الطويل رسالة الشيخ علي الصلابي الذي دعا لتثبيت معادلة جديدة في هذا الصراع الممتد، فقد وصلت الرسالة وتغيرت القواعد، وتوحدت فلسطين، واستيقظت الأمة، وسقطت المؤامرة، والقلة المارقة انفضحت، والقدس اقتربت، وعقارب الساعة لا ترجع للوراء، فلا نامت أعين الجبناء.

وقال الطويل: لقد تمحورت معركة سيف القدس حول المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، وكانت المعادلة التي ثبتتها مقاومتكم الباسلة أن المقاومة هي صاحبة الكلمة الأولى، وهي التي نفذت تحذيرها الأخير، وهي التي ضربت الضربة الأولى والأخيرة، وما بينهما تلاحم قلَّ نظيره في الساحة الفلسطينية مع أحرار الأمة والعالم.

وشدد القيادي في حماس على أن فلسطين قد انتصرت، وأن “إسرائيل” المستوطنة والثكنة الفاشلة قد هزمت، بمعايير الأهداف.

وقال: لقد وصلت الرسالة بأن القضايا الجوهرية قد تجر إلى مواجهة مفتوحة لا يعلم مداها إلا الله، ثم تقدير أهل المقاومة، التي جعلت الاحتلال يقف على قدم واحدة، وكان تحذيرها الأخير إما أن ترضخ لوقف العدوان وإما أن تغطى كل سماء فلسطين بما قدر الله من إمكانات.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية والتجمعات الشبابية في مدن الضفة الغربية قد دعت إلى اعتبار اليوم الجمعة يوما للنفير العام في مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48.

وأكدت الدعوات ضرورة إشعال الضفة الغربية تحت أقدام الاحتلال والمستوطنين وممارسة أشكال المقاومة كافة ضدهم.

ووجه القيادي في حركة حماس سائد أبو البهاء رسالة إلى شباب الضفة بالانطلاق إلى مراكز المدن ونقاط التماس، وتجديد البيعة للمقاومة، وأن يصنعوا الحدث في هذا اليوم، وألا يكونوا من القاعدين خلف الشاشات.