الاحتلال يشق طريقا استيطانيا ويصيب طفلا في جنين

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس (20-5)، بشق طريق لصالح بؤرة استيطانية، مقامة على أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين.

وأوضح رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة، أن قوات الاحتلال شرعت بعملية تجريف أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون، لشق طريق بطول 700 متر، لصالح بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في منطقة “الحرايق”، وتضم بيوتا متنقلة وحظائر أغنام وأبقار.

وأشار إلى أن عمليات التجريف تخللها اقتلاع أشجار زيتون من أراضي المواطنين: محمد نايف أبو بكر، ومحمد قاسم، وجمال الطاهر، ونديم أبو شملة.

وفي سياق متصل، أصيب طفل بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية العرقة، غرب جنين.

وأفاد المواطن محمد واكد، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العرقة، وداهمت عدة منازل ومحال تجارية وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة خاصة بها، وعرف من أصحابها: عمر صابر، وحسني صالح يحيى، إضافة إلى سوبر ماركت منير حماد.

وأضاف واكد أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة طفل بعيار ناري في ساقة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في جنين عن استشهاد الشاب منتصر محمود زيدان جوابرة (27 عاماَ)، من قرية أم دار قضاء جنين متأثراً بإصابته برصاصة بالرأس أول أمس الثلاثاء.

وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من الغليان في الأيام الأخيرة الماضية، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم، ونصرة للأقصى وغزة ودعما للمقاومة.