برهوم: قصف تل أبيب سيستمر ما استمر العدوان

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فوزي برهوم: إن زمن الانتهاكات الصهيونية للمقدسيين ولأبناء شعبنا دون ردّ ولّى، وأصبح وراء ظهورنا، وإن قصف تل أبيب بهذه الكثافة الصاروخية هو الإنجاز الأكبر في هذه المعركة، وسيستمر ما استمرّ العدوان.

وأضاف برهوم، في تصريح صحفي: “اليوم ومن غزة الصمود والانتصار، بات واضحاً لكل العالم أننا لن نترك القدس وحدها، ولن نسمح بعد اليوم للعدو أن يمارس عليها القهر والعربدة والظلم، وسنرد عليه الصاع صاعين”.

وأوضح أن مشاهد العزة والكرامة التي جسدتها المقاومة الباسلة، وفي مقدمتها كتائب القسام، بقصفها مدينة تل أبيب، لهو محلّ فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يجيد كل معاني الرجولة والشهامة والتضحية والفداء.

وأضاف برهوم أن خروج جماهير شعبنا في كل مدن الوطن ومخيماته وقراه للاحتفال بصواريخ المقاومة وهي تضرب “تل أبيب” لهو التعبير الحقيقي والأصدق عن النصر، وإدراك وتقدير شعبنا لحجم العزة والإباء الذي حققه الله عز وجل على أيدي كتائب القسام، وأن عدونا وجيشه وقواته مجرد أكذوبة كبيرة، وأن كتائب القسام قد نفذت وعدها لشعبنا ولأهلنا في القدس.

وتوجه برهوم بالتحية لأبناء شعبنا على هذا الثبات والصمود الأسطوري وحمايتهم ظهر المقاومة والالتفاف حولها.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين “القسام”، اليوم الثلاثاء، توجيهَ ضربة صاروخية، هي الكبرى، لـ”تل أبيب” وضواحيها بـ130 صاروخاً؛ رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية في غزة.

وأكد أبوعبيدة، الناطق باسم القسام، أن الضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها كتائب القسام لتل أبيب وضواحيها نُفذت بصواريخ العطار الثقيلة، وقد استهدفت إحدى الرشقات مطار “بن غوريون” مباشرة.

واعترفت قوات الاحتلال بمقتل مستوطنين أحدهما في مدينة “حيلون” وآخر في “ريشون لتسيون” بعد قصف المقاومة لتل أبيب وضواحيها، إضافة لعشرات الإصابات.