المتابعة: الاحتلال يريد القدس حمام دم وهذا يستوجب الدفاع عن شعبنا

قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني للإعلام، اليوم الاثنين، إن “حكومة الاحتلال وجيشها ومخابراتها وعصابات المستوطنين الإرهابية، تصعد عدوانها على القدس المحتلة، من خلال الأوهام الكولونيالية بكسر الوقفة البطولية لشعبنا، وأهالي القدس، ضد جرائم الاحتلال، وسعيه للاقتلاع وتنغيص حياة المقدسيين في مدينتهم، والعدوان الإرهابي صباح اليوم الاثنين، على المسجد الأقصى، هو أكبر إثبات على أهداف الاحتلال”.

وحيت اللجنة في بيان صحفي، “جماهير شعبنا التي انطلقت منذ أيام بتواجد مكثف في الأقصى والشيخ جراح وباب العامود، والمستمرة بعشرات التظاهرات في جميع أنحاء البلاد”، وأدانت، “عدوان قوات الاحتلال على مظاهرتي الناصرة وحيفا، الليلة الماضية، مؤكدة على، “مساندة عشرات المعتقلين”.

وقالت المتابعة: إن “الاحتلال أيقن أن كل الرهان على كسر شوكة القدس وأهلها، سجل فشلا ذريعا، فالقدس عاصمة فلسطين، ولها شعبها يحميها، والمقدسيون يسجلون كل يوم أسطورة بطولية، وخاصة منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، الذي بدأ فيه الاحتلال معركة لتنغيص حياة المحتفلين، بموازاة عدوانه شبه اليومي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك. وكل هذا بموازاة تصعيد مؤامرة ومخططات اقتلاع أهلنا المقدسيين من بيوتهم في أحياء المدينة، وخاصة في هذه الأيام في حي الشيخ جراح وحي سلوان. ورأى الاحتلال هزائمه أمام عظمة الوقفة البطولية، واضطراره لمنع عصابات المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى اليوم، ولهذا يريد إثبات حضوره، حتى بثمن توسيع حمام الدم الذي يبادر له”.

وشددت المتابعة، على: أن “لا شرعية لوجود الاحتلال في القدس كلها، وفي المسجد الأقصى، لأنه لا شرعية لأي احتلال في العالم والتاريخ، وحق الفلسطيني وواجبه أن يدافع عن بلده وشعبه وبيته، ومقدساته، وعلى أساسه؛ فإن المتابعة توجه مجددا تحياته لهذه الوقفة البطولية، إن كان في القدس، والضفة والقطاع، ولدى جماهيرنا العربية، التي تثبت كل يوم أنها أيضا جزء حي من شعبها ومن المعركة ضد الاحتلال ومن أجل القدس ومقدساتها”.

ودعت المتابعة إلى، “تكثيف تواجد جماهيرنا والقيادات في القدس، وإلى تكثيف النشاطات الكفاحية في جميع المناطق والبلدات”، وأدانت في الوقت نفسه “الهجوم الدموي للبوليس والمخابرات على المتظاهرين في حيفا والناصرة”، وأكدت أنها “تقف إلى جانب المعتقلين والمصابين”.